(عذر )
إذا المرء لم يـــطلب معاشا لنفسه
شكا الفقر ، أو لام الـصديق ، فأكثرا
***
وصار على الأدنــين كلاّ ، وأوشكت
صلات ذوي القـــربى له أن تنكرا
***
وما طالب الحاجــات من كلّ وجهة
من النّاس إلا مــــن أجدّ وشمّرا
***
فسرْ في بـــلاد الله والتمس الغنى
تعِشْ ذا يسار ، أو تمـــوت فتعذرا
( عروة بن الورد )