عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2015, 04:37 PM
المشاركة 1910
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ورد في الاخبار ان لوحة فنية تباع بملايين الدولارات فقلت لا بد ان يكون مبدعها اذا يتيم وبحثت عنه فوجدته في النص الانجليزي على وكبيديا يتيم الام في سن السادسة عشرة....انه

الفنان الفرنسي كلود مونيه
‏7 يوليو، 2010‏، الساعة ‏04:18 مساءً‏
في14/11/1840م ولد الفنان الفرنسي كلود مونيه، الذي كان من أبرز زعماء طريقة الرسم في الهواء الطلق، وأحد أشهر مؤسسي الانطباعية. في بداية حياته عشق البحر وظل شغوفاً به طوال حياته..وعندما بلغ سن الخامسة عشرة كان قد برع في الرسوم الكاريكاتورية، حتى اشتهر إلى الحد الذي جعله يتكسب منها عندما كان يرسم الوجوه مقابل عشرين فرنكا للرسم الواحد.

في عام1859م سافر إلى بارس للالتحاق بالأكاديمية السويسرية. وفي العام التالي التحق بالجيش وارسل إلى الجزائر، ومن هناك كتب يصف وقع الألوان الشديدة والألوان المتوهجة في هذه البلاد الشرقية على نفسه.

ولكن اصابته بحمى التيفود عجلت بتسريحه من الجيش، فغادر إلى باريس ليواصل تعلمه للفن، وهناك توطدت علاقته مع بعض الفنانين الشباب أمثال رينوار. وفي عام وفي عام 1874، خرج مع اصدقائه للرسم عن الطبيعة في غابة فونتينيلو.

وعندما نشبت الحرب الفرنسية الروسية سافر مونيه إلى انجلترا هاربا من هذه الحرب، وهناك عكف على رسم المناظرالطبيعية في حدائق لندن. وفي العام نفسه (1874م) رفضت أعمال مونيه ورينوار وغيرهم من الفنانين مما حدا بهم لإقامة معرض مستقل لهم

وقد هوجم المعرض من قبل النقاد، وكانت لوحة مونيه(تأثر بشروق الشمس) هي السبب في اعطاء الجماعة اسمها التأثيرية. خلال الثمانينات من القرن التاسع عشر فكر مونيه بأن يصبح رساما للأشخاص نزولاً عند نصيحة أصدقائه ومن بينهم الرسام رينوار، وبعد عام1890 توقف مونيه عن رسم لوحات يظهر فيها أشخاص لينتقل إلى رسم اللوحات التي تتناول موضوعا واحدا، هو موضوع أكوام التبن المنسقة بأشكال مختلفة في حقل بجوار منزل. كتب مونيه في مذكراته عام1891 يقول: بالنسبة لي لا وجود لمنظر طبيعي بقوته الذاتية بما أن مظهره يتغير في كل لحظة ولكن الجو المحيط يعيده إلى الحياة، بالنسبة لي يعطي الجو المحيط للمواضيع قيمتها الحقيقية.

ومابين1892-1894 تناول مونيه موضوعا واحداً خلال اوقات مختلفة في اليوم الواحد سواء في الصباح أو الظهيرة أو المساء أو في الليل، وكذلك في اجواء مناخية مختلفة(سماء غائمة-سماء صافية-ضباب وندى) وقد كان مونيه الرائد في هذا الاكتشاف، إذ لم يسبق لاحد غيره أن تغيرت حالات لوحاته واكتسبت حقائق عديدة لموضوع واحد. وفي عام1899 بدأ مونيه يرسم لوحاته من حديقة منزله التي أنشأها في اوائل الثمانينيات والتي جعل منها لوحة بديعة التنسيق من الأشجار والأزهار كالنرجس والصفصاف... بينما تتوسطها بركة ماء ويتخللها غدير وجسر، تنعكس الألوان والأضواء فيزداد المكان فتنة وجمالاً.

وفي هذا المكان لم يكن يستقبل مونيه سوى الاصدقاء الحميمين أمثال السياسي كليمنصو الذي أسلم مونيه الروح بين ذراعيه في6/12/1926م وطوال يومين نام كليمنصو في الغرفة المجاورة لتلك التي يرقد فيها صديقه. واشرف على وضع جثمانه في النعش، ولكن عندما أراد المسؤول عن الدفن ان يغطي النعش بالغطاء الأسود التقليدي أمسك كليمنصو بيده وقال: لا، ثم نظر حوله، وتقدم من النافذه، وانتزع احدى الستائر المزهرة، وغطى بها وجه الرسام الكبير بنفسه. وقال: الاسود ليس لمونيه.

قبل وفاته وعندما أثرى، لم يكن يهمه من متاع هذه الدنيا وحطامها سوى زهوره، فقد كانت حديقته من أجمل حدائق الدنيا وكان يقرر لونها قبل شهور، فيقول مثلا: هذه السنة أريد أن تكون حديقتي كلها بنفسجية اللون.

كان ل" إنطباع شروق الشمس " هذه اللوحة المثيرة من خلال أسلوبها المختلف تماما عن الأساليب الكلاسيكيّة والتي عرضت حينها في الصالون الرسمي للفوتوغرافي " ندار" سنة 1874، الأثر الذي من خلاله جاءت تسمية " الإنطباعيّة " .

وهي تسمية أطلقها الناقد" لويس ليروي " استهزاء بنتاج " كلود مونيه " .

كلود مونيه واصل عرض أعماله مع مجموعة الرسامين الذين أحدثوا ثورة في الفن في منتصف القرن التاسع عشر، وهم روّاد " المدرسة اللإنطباعيّة " " أوغوست رينوار " "إيدوارد مانيه " " بيسارو " "سورا" و" بول سيزان " .

ما هو الشيء الجديد الذي قدّمته المدرسة الإنطباعيّة ؟

أوّل شيء يذكر هو مغادرة الورشة والتنقّل في الطبيعة ،هذا الفعل الذي ساهم في في دراسة انطباعات الضوء وتفاعلها مع اللون .

محو اللمسة الكلاسيكيّة ( لمسة الفرشاة ) بحيث أصبحت أكثر وضوحا .

المزج البصري للألوان .

تبسيط المنظور وذلك بتقليص العمق في اللوحة .

الظلال أصبحت ملوّنة .

استعمال الألوان الصافية عكس الرماديّات الملوّنة التي كانت تستعمل مع المدارس الكلاسيكيّة .

إذا كانت هذه بعض المسائل التشكيليّة التي اجتمع حولها روّاد المدرسة الإنطباعيّة ، ففيما تمثّلت خصوصيّة " كلود مونيه " ؟

لقد حاول " كلود مونيه " دراسة كيفيّة التعبير عن الضوء من خلال إنجازه لم يقارب ( 50 لوحة )لنفس الموضوع " كتدرال روان " ولكن في أوقات مختلفة ( الضحى ، منتصف النهار ، الغروب ... ) ، هذه الدراسة التشكيليّة ساهمت في إبراز كيفيّة تأثير الضوء على اللون
واللون على اللون المجاور له والتعبير عن ذلك تشكيليّا ..

بحث " مونيه" أيضا في مسألة تناغم اللون وتناغم اللوخة في إطار معيّن ، كلّ هذا عبر الضوء وتجزئته وتأثيراته على الأشياء ، فعالم المرئيّات مع كلود مونيه لا يستقيم إلاّ بتأثير نور الشمس .

" النيلوفر " و" حدائق النيلوفر " هذه المجموعة التشكيليّة التي فتحت آفاقا نحو التعبير التجريدي ..


تهدف الإنطباعية إلى إشباع العين من الطبيعة وتهتم بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء ، في وقت مامن الأوقات وهي تضع فعل الرؤية البسيط فوق الخيال كما تضع الإبصار في مكان أعلى من المعرفة.

وقد ظهرت في فرنسا خلال النصف الثاني للقرن التاسع عشر ، وذالك حينما تجمع المصورون المجدون الذين كان يتم استبعادهم عادة من صالونات الفن .. ليكونو مدرستهم التي عصفت بالمعتقدات والأساليب القديمة تحت عنوان الحرية والهيام بأجوائها.

وقد هجر هؤلاء مظاهر الرفاهية ، وسعدو بالفقر والبساطة ، وكان زعيمهم "كلود مونيه" (1840-1926) الذي تنسب الانطباعية إلى إحدى لوحاته التي كان عنوانه (انطباع شروق الشمس) وكانت هذه التسمية مدعاة للاستهزاء والسخرية ثم كانت عنواناً لهذه المدرسة.

انتقل مونيه بالتصوير من الواقعية إلى الانطباعية عندما أهمل الخط واعتنى بالمساحات اللونية لتسجيل الإحساس البصري الخاطف للضوء في لحظة معينة.

وقد واكبت المدرسة الانطباعية النظريات الحذيثة في تحليل الضوء ، فاستفادت منها في توظيف الألوان.

وتقوم الانطباعية على :

- التمرد على قوالب الكلاسكية.

- الاستفادة من الأبحاث العلمية في تحليل الضوء إلى عناصره الأساسية.

- الاهتمام ببقاء أثار الفرشاة على اللوحة حتى أصبح اللون يكون طبقة على اللوحة.

- تجاهل الانطباعيون قضية (الموضوع) وانصبت أهتماماتهم على (الشكل) ونقل الإحساسات البصرية مباشرة إلى اللوحة دون تدخل الفكر الواعي ، ودون العمل على تنظيم هذه الإحساسات ، وقد أدى ذالك إلى عدم الاكتراث بالناحية الموضوعية فكان هذا التخلص من قيد (الموضوع) أخطر الآثارعلى تطور الفن الحديث . إذا أصبح من الممكن أن تمثل اللوحة أي شئ ..

أو لا شيئ . وقاد هذا الإتجاه إلى عوالم التجريد فيما بعد.

وقد اقامت الانطباعية اول معارضها في باريس عام 1874، وكان أخر هذه المعارض – وهو الثامن - عام 1886.

وفي المعرض الثامن تالقت اتجاهات الانطباعية الجديدة عند كل من "جورج سوراه" (1859-1891) و"الفريد سيزلي" (1839-1899).

والفارق بين الانطباعية والواقعية يتجلى في :

- قدرة الفنان الانطباعي على تسجيل مظاهر الحياة بطريقة موضوعية بعيدة عن التاثير الذاتي .. بعيد عن مايسمى بالفن الخيالي.

- الحرص على آنية المشهد ، فهو في الانطباعية أنما يسجل في لحظة من اللحظات ، وهذا ماتطلب سرعة في استخدام الالوان فظهرت لوحاتهم وكانها مسودات.

وسميت الانطباعية ب"التاثيرية" أيضا لانها قامت على توضيح تاثير الضوء على الاجسام.

لقد انتقل مونيه في أعماله من المكان الثابت إلى "شبه المكان"، المتغير بين لحظة وأخرى. فبعيدًا عن الغابات أو المدن أو البنايات، التقط مونيه صفحة الماء، غير الثابتة، وتأثيرات الضوء ومتغيراته عليها، تبعًا للحركة الباطنية التي تحدث فيه بفعل الأشياء أو الرياح أو الأمواج أو الجريان؛ ومن بعدُ انتقل في رسومه إلى التقاط ثيمة "الدخان" الذي تنفثه مكائن القطارات، وشكله الذي يمور بحركات داخلية وخارجية، وسطوحه المنحنية، وانعكاسات الضوء عليه، وبالتالي الأشكال التي تنتج عن حركته. هاتان اللقطتان (الماء والدخان) لا تمثِّلان المكان تحديدًا، ولا الزمن تحديدًا: إنهما شيء من هذا وشيء من ذاك؛ أو إنهما، كلاهما معًا، متداخلان بفعل عبقري.

هذه الخلاصات التي توصل إليها مونيه في أعماله كانت موضع استغراب الرسامين وهجوم نقاد الفنِّ في ذلك الوقت. لكن مونيه كان سعيدًا بنتائجه. ولعل هذه النتائج هي الأرضية التي أسَّس عليها الفنانون التجريديون، فيما بعد، فنَّهم في القرن العشرين. فتحولات الأشكال، هذه، هي التي قادت بيت موندريان (1872-1944) إلى التجريد الهندسي، وقادت فاسيلي كاندينسكي (1866-1944) إلى التجريد الروحي – وكلاهما عمودا "التجريدية" البارزان في القرن العشرين.

كلود مونيه...رائد المدرسه الانطباعيه

---
Claude Monet was born on November 14, 1840, in Paris, France. He enrolled in the Academie Suisse. After an art exhibition in 1874, a critic insultingly dubbed Monet's painting style "Impression," since it was more concerned with form and light than realism, and the term stuck. Monet struggled with depression, poverty and illness throughout his life. He died in 1926.


Early Life and Career

One of the most famous painters in the history of art and a leading figure in the Impressionist movement, whose works can be seen in museums around the world, Oscar Claude Monet (some sources say Claude Oscar) was born on November 14, 1840, in Paris, France. Monet's father, Adolphe, worked in his family's shipping business, while his mother, Louise, took care of the family. A trained singer, Louise liked poetry and was a popular hostess.

In 1845, at the age of 5, Monet moved with his family to Le Havre, a port town in the Normandy region. He grew up there with his older brother, Leon. While he was reportedly a decent student, Monet did not like being confined to a classroom. He was more interested in being outside. At an early age, Monet developed a love of drawing. He filled his schoolbooks with sketches of people, including caricatures of his teachers. While his mother supported his artistic efforts, Monet's father wanted him to go into business. Monet suffered greatly after the death of his mother in 1857
.