عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2020, 09:40 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: العبث بالمصطلحات.. التطبيع نموذجاً.
أخي عمرو مصطفى
مقالة ثقافية بامتياز
ووالله إنها مقالة يُشهد لها
فالقارئ لها والمتأمل . بالتأكيد سيعيد النظر في مفهوم بعض المصطلحات التي تتناثر هذه الأيام
التطبيع والموالاة .. مصطلحان تفصلهما مسافة شاسعة بين القدس وأبو ظبي
وهذا يعني :
أن كل الاتفاقيات التي يجريها الفلسطينيون أنفسهم مع العدو تطبيع
وبالتأكيد الهدف هو المصلحة الدنيوية من أجل سلامة الشعب الفلسطيني وأمنه
ومعاهدة ( كامب ديفيد ) التي وقعها السادات مع الدولة الصهيونية..تطبيع
ومعاهدة أوسلو .. تطبيع
ومعاهدة وادي عربة .. تطبيع
ولا أظن بأي حال من الأحوال أن يكون القصد من ( التطبيع ) بمفهومه الحالي عند الفلسطينين أو أية دولة عربية هو الموالاة لدولة العدو
وهذا بالنهاية ( يعتمد على النوايا ) بالتأكيد .. والأيام القادمة ستوضح هذا
والمخيف هو أن يكون المسمى ( الظاهر ) تطبيعاً
والمقصود الخفي ( موالاة )



مع ملاحظة أمرٍ في غاية الأهمية
عندما تقارن بين ( الاحتلال اليوم ) مع ( يهود خيبر أو بني قريظة ) أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .. تلك المقارنة جائرة .. والسبب .. ان اليهود كتابيون .. وهم أتباع موسى عليه السلام .. أما ما يسمون أنفسهم باليهود في دولة الاحتلال ونعتها بالدولة اليهودية .. هنا يكن الخطر .. فهؤلاء المحتلون ليسوا من أتباع موسى عليه السلام ولا التوراة كتابهم ..
هؤلاء هم صهاينة .. بني صهيون .. ودولتهم اللقيطة ( دولة صهيون )
ولا يجوز أن نسميها الدولة اليهودية
أعذرني على الإطالة
وشكراً على مقالتك ..
تحية ... ناريمان