عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
7

المشاهدات
6099
 
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6


ناريمان الشريف will become famous soon enoughناريمان الشريف will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
25,777

+التقييم
4.65

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6405
09-18-2010, 12:32 PM
المشاركة 1
09-18-2010, 12:32 PM
المشاركة 1
افتراضي من روائع الشاعر ( العباس بن الأحنف )



نبذة مختصرة عن حياته :
++++++++++++++
هو العباس أبو الفضل، بن الأحنف بن الأسود بن طلحة بن جدان بن كلده من بني عدي بن حنيفة اليمامي.
وفي رواية علي بن سليمان الأخفش:
أن العباس بن الأحنف كان من عرب خراسان، ومنشؤه ببغداد. وحدث أبو بكر الصولي
فقال: "رأيت العباس بن الأحنف ببغداد بعد موت الرشيد، وكان منزله بباب الشام وكان لي صديقا ومات وسنة أقل من ستين سنة"
وإذا صحت رواية الصولي : "وأن ابن الأحنف مات بعد هارون الرشيد تكون ولادة الشاعر نحو 103 هـ
ولا يبقى مجال لما قاله ابن خلكان من أنه مات سنة 188 هـ،
في اليوم الذي مات فيه الكسائي النحوي المعروف،
وان الرشيد أمر المأمون بالصلاة عليهما؟ هو شاعر رقيق الغزل.
قال عنه البحتري:
إنه أغزل الناس. أبو الفضل عربي شريف النسب، أصله من بني حنيفة،
ولكن أهله يقيمون بالبصرة. نشأ في بغداد وفيها اشتهر. اتصل بهارون الرشيد ونال عنده حظوة.
خالف الشعراء في طريقتهم فلم يتكسب بالشعر، وكان أكثر شعره بالغزل (شعر) والنسيب والوصف،
ولم يتجاوزه إلى المديح والهجاء،
وأشاد به المبرد في كتاب الروضة وفضله على نظرائه
حين قال: وكان العباس من الظرفاء،
ولم يكن من الخلعاء، وكان غزلا ولم يكن فاسقا، وكان ظاهر النعمة ملوكي المذهب،
شديد الترف، وذلك بين في شعره، وكان قصده الغزل وشغله النسيب،
وكان حلو مقبولا غزلا غزير الفكر واسع الكلام كثير التصرف في الغزل وحده ولم يكن هجاء ولا مداحاً.
والذي ذهب إليه المبرد أيده اخرون منهم
أبو الفرج القائل : كان العباس شاعرا غزلا شريفاً مطبوعاً من شعراء الدولة العباسية،
وله مذهب حسن، ولديباجة شعره رونق ولمعانيه عذوبة ولطف".
وفي ذلك يقول الجاحظ:
«لولا أن العباس بن الأحنف أحذق الناس وأشعرهم وأوسعهم كلاما وخاطرا،
ما قدر أن يكثر شعره في مذهب واحد لا يجاوزه، لأنه لا يهجو ولا يمدح لا يتكسب ولا يتصرف، وما نعلم شاعراً لزم فناً واحداً فأحسن فيه وأكثر»

أخبر محمد بن يحيى عن ابن ذكوان، أنه قال :" سمعت إبراهيم بن العباس يصف -ابن الأحنف-
فيقول: كان والله ممن إذا تكلم لم يحب سامعه أن يسكت، وكان فصيحاً جميلاً ظريف اللسان،
لو شئت أن تقول كلامه كله شعر لقلت".
من شعره الغنائي قوله:
وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى **** ولا خير فيمن لا يحب ويعشق



....يتبع من شعره