عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2013, 03:28 PM
المشاركة 459
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع....عناصر الروعة في رواية -18 ـ جين أير، للمؤلفة شارلوت برونتي.

-تبحث الروائية عن عالم أفضل حيث يتوضح الفارق بين الرياء والدين حتى لا يكون الدين ذريعة لكل غاية شخصية ويكون هناك تمايز واضح بين الرذيلة والفضيلة فلا يخلط بينهما، وحيث لا يكون هناك توهم بين المظهر والحقيقة والمذاهب البشرية الضيقة تلك التي تنزع إلى تعظيم فئة قليلة وتبجيلها. حيث تستبدل عقيدة المسيح الغادية للعالم كله.

- في عالم مثل هذا تحاول شارلوت برونتي وبوضوح بالغ رسم الخط الفاصل بين هذه المتناقضات.

- تتحدث فيه عن البطلة جين اليتيمة التي تكبر فيمنزل خالها المتوفيّ، وتتربى بين أبناءه وزوجة خالها التي تفرض عليها كرهها الدائمومن ثم تقوم بإرسالها إلى مدرسة داخلية لتلقي التعليم بعيداً جداً، حتى لتكبر جينوتعمل معلمة لدى طفلة في قصر، يمتلكه السيد روشستر، تقع جين في غرامه ويبادلهاالإحساس إلى أن تكتشف قبل زواجهما، بأنه لا يزال متزوجاً من امرأة مجنونة، محبوسةفي قصره، فيلغى الزفاف وتفرّ جين خاوية اليدين حزينة، دون مال حينما تنتهي في منزلصغير، يضمّ فيه شقيقتان، وأخ قسيس، سرعان ما يشفقون عليها، ويساعدونها وتتآلف معهموتمر الأيام لتكتشف صلة القرابة التي تربطهم بهؤلاء الثلاثة حينما ترث مبلغاًكبيراً عبر قريب لم تحظى بفرصة للقائه، ومن ثمّ تقتسم المال على أقربائها الأربعةوتسعد كثيراً لما آلت إليه إلى اللحظة التي يطلب منها قريبها القسيس الزواج منهاللسفر معاً للهند في سبيل دينيّ بحت، فترفض بشدة في البداية، لكنه ينجح في إقناعها،وبعدها يراود مسمعها صوت روشستر من البعيد، فيدركها الهلع، وتستغل سفر قريبهاللعودة إلى قصر سيدها الذي تحب، لتكتشف ما استحال إليه من بعد رحيلها، بانتحارزوجته المجنونة، وبفقدان ذراعه، والعمى الذي يشوب عينيه، وتقرر العودة إليه والبقاءلجانبه، ليتزوجان أخيراً ويعيشان معاً حتى إنجاب وليد صغير وسعادة تنهي سوءاتالماضي، بعد صراع طويل من المشاعر المختلفة، في مراحل متعددة ومواقف ومشاهدوانتقالات لحالات نفسية، تتحدث بها جين وتسهب في وصفها في بيئة تصويرية وأحاسيسإنسانية لامرأة تتحدث عن قلب ضئيل، وعالم شاسع حينما كان قلبها أكبر من العالم كله .
=================
===============
بطلة هذه الرواية يتيمة وكاتبتها يتيمية..
============
مقولة "اروع الروايات هي تلك التي يكتبها ايتام او يكون بطلها يتيم...لان تصوير حياة الايتام والتي غالبا ما تكون شديدة الالم والحرمان والمأساوية ..تجعل النصوص الروائية التي تتمحور حولهم غارقة في الدرامية، ويكون لها اثر ووقع عظيم على المتلقي والسر يكمن دائما في الطاقة البوزيترونية التي تتولد كنتيجة لصدمة اليتم".ايوب صابر


=================================================

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg