عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2010, 05:43 AM
المشاركة 2
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سبعُ ثوان ٍ تفصلني

سبعُ ثوان ٍ تعيد لي حياة من جديد

سبعُ ثوانٍٍ ٍ تترقبها عيوني لتمضى في حلم سعيد

تقتلني.. تغتالني.. تنحر تفكيري.. تدك حصوني

مرت الثانية، وما زلت أترقب الأخرى

كانت مقيدة. مسجونة بعقربها.. الصغير.. أثقلت كاهله.. فلم يستطع المسير

ناشر أكفي، أعصرها، أستقي من عذابها

أردد اسمها ،عشقي ينحني، إلى خيالها ،

يدنو النسيم، ينحت آثارها

خذي مني كل شيء،

واجعليني أرتوي من ضيائها

أيتها الثانية الأخيرة، ألا تفتحين أبوابها، وترحمين جسدا تناثر،

لكي يصبح بقربها

تلك جسور امتدّت لزمن، كنت أسبح في بحورها ،أتباهى بعشقي ليسكب علي قطر من مائها

انتظرت ولم تبق َ إلا ثانية، فيا ترى! هل تدنو؟ أم تشيح عني بردائها؟