موعد
جلس معها ذات صباح معلوم في مقهى الحي،إكتفى بالنظر وهي تقبل فنجانها برقة العذارى، الى أن حضر النادل وسأله الحساب فأطلق ضحكة مدوية
سألته هي ما بك ؟
قال :لقد أخطأ النادل الحساب
قالت : كيف ؟
قال : شُرب فنجان قهوة في عينيك يساوي الكثير ..الكثير.
ابتسمت عانقته ثم رحلا ..
" ما أجمل الحب '' علق النادل
"و البقشيش" علق آخر ...!
قبلة الليل
حين أغمضت عيناي،أحسست بعذوبة شفتيك و هي تهمس في أذني " عمق الليل يخيفني..يخيفني ''
تذكرين !!!
قبلتك بعدها وانجلى الليل وانجلت معه سذاجتي ففهمت ـ متأخرا ـلما يخيفك الليل .
الفزع
حين خرجتِ في النهاية،كنت أنا في الخلف ألملم الأفكار ..نظرتِ إلى الوراء جزء من ثانية مع كثير من الفزع ثم اختفيتِ..
سألتني بعدها ماذا تحتفظ من جميل الذكريات ؟
قلتُ : الفزع ...!
كان آخر ما رأيته فيك