الموضوع: O كانوا هنا .. O
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2019, 04:17 AM
المشاركة 454
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
معلقة عمرو بن كلثوم
نقلها : أسامة المهدي


أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا * * * وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَالأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا * * * إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ * * * إِذَا مَا ذَاقَهَـاحَتَّـى يَلِيْنَـا


تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ * * * علَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو * * * وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا


وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو * * * بِصَاحِبِكِ الذِي لاَتَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ * * * وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا


وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا * * * مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا * * * نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا


قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً * * * لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْخُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً*** أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا


وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ * * * وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَتَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ * * * وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا


ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ * * * هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْتَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـا * * * حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا


ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ * * * رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا * * * وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِجُنُونَـا


وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ * * * يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ * * * أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا


ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا * * * لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّجَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا * * * رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَاأصُلاً حُدِيْنَـا


فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ * * * كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا * * * وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا


بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً * * * وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ * * * عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْنَدِيْنَـا


وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ * * * بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ * * * مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا


وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ * * * إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا* * * وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْيَلِيْنَـا


مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا * * * يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ * * * وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا


نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا * * * فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَن ْتَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ * * * قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا


نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ* * * وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَاحَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا * * * وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا


بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ * * * ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا * * * وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا


نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا * * * وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو * * * عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا


وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ * * * نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ * * * عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُمَنْ يَلِيْنَـا


نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ * * * فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم * * * مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا


كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ * * * خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ * * * مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا


نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ * * * مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً * * * وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْب ِمُجَرَّبِيْنَـا


حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً * * * مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ * * * فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـاعُصَباً ثُبِيْنَـا


وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ * * * فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ * * * نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا


أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا * * * تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـاقَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا * * * فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا


بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ * * * نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـم ْفِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ * * * تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا


تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً * * * مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ * * * عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا


إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ * * * وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت * * * تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا


فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ * * * بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ * * * أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا


وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ * * * زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً * * * بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا


وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ * * * بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ * * * فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا


مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ * * * تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْتَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً * * * وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا


وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى * * * رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى * * * تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا


وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا * * * وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا * * * وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا


وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا * * * وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ * * * وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا


فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا * * * وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ * * * أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا


أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ * * * كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي * * * وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا


عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ * * * تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً * * * رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا


كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ * * * تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ * * * عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا


وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً * * * كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ * * * وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا


عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ * * * نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً * * * إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا


لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً * * * وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ * * * قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً


إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا * * * كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ * * * بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا


ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ * * * خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ * * * تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا


كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ * * * وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي * * * حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا

وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ * * * إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا * * * وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا

وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا * * * وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا * * * وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا

وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا * * * وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً * * * وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا

أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا * * * وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً * * * أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا

مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا * * * وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ * * * تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

منبر ديوان العرب

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=49

وحيدة كالقمر