ترتحل الشمس..
خلفها ردائها البرنزي الشفاف...
مع آخر أذياله..إنسحبت الحركة وسكنت.
ليحل مكانها الليل..ويسبل رداءه الأسود
سكن الصمت وهدأت النسمات..
نامت حركة الحياة.
لكنها هناك ،لا تنام...
تنتظرك كل يوم ، حتى عتبة خيوط الفجر الأولى..تترصد صوت النسمات و حفيف الأوراق ..
أي صوت ،أية حركة تحمل خبرا منك ..تحمل رائحة ثوبك أو عطرك ..أيها الغريب في أرض بعيدة
هي هنا على عتبة الفجر و الزمن تنتظر قدومك ..أنت لها و هي لك .فأنت رفيقها و حبيبها يا غريب البلاد الأخرى ، وطنك هي فعد لها و اترك مقابر لفظتك ...