الموضوع
:
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
عرض مشاركة واحدة
09-05-2010, 03:33 PM
المشاركة
307
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
ميكيل انجيلو
ميكيلانجيلو بوناروتي (
بالإيطالية
:
Michelangelo Buonarroti) هو
رسام
ونحات
ومهندس
وشاعر
إيطالي
، كان لإنجازاته
الفنية
الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية
الأوروبية
اللاحقة.
اعتبر ميكيلانجيلو أن جسد
الإنسان
العاري
الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة
أوضاع الجسد وتحركاته
ضمن
البيئات
المختلفة. حتى أن جميع فنونه
المعمارية
كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال
نافذة
، جدار، أو باب.
[2]
كان ميكيلانجيلو يبحث دائما عن
التحدي
سواء كان تحديا جسديا أو
عقليا
، وأغلب المواضيع التي كان يعمل بها كانت تستلزم جهدًا بالغاً سواء كانت عبارة عن
لوحات
جصية أو لوحات فنية، وكان ميكيلانجيلو يختار الوضعيات الأصعب
للرسم
إضافة لذلك كان دائما مايخلق عدة معاني من لوحته من خلال دمج الطبقات المختلفة في
صورة
واحدة، وأغلب معانيه كان يستقيها من
الأساطير
،
الدين
، ومواضيع أخرى. نجاحه في قهر العقبات التي وضعها لنفسه في صنع تحفه كان مذهلا إلا أنه كثيرا ما كان يترك أعماله دون إنجاز وكأنه يُهزم بطموحهِ نفسه.
[3]
إثنان من أعظم أعماله النحتية،
تمثال داوود
وتمثال بيتتا
العذراء تنتحب
قام بإنجازهما وهو دون سن الثلاثين.
رغم كون ميكيلانجيلو من الفنانين شديدي
التدين
فقد عبر عن
أفكاره
الشخصية
فقط من خلال أعماله الأخيرة. فقد كانت أعماله الأخيرة من وحي واستلهام الديانة
المسيحية
مثل صلب
المسيح
.
[4]
تعرف ميكيلانجيلو، خلال مسيرة عمله، على مجموعة من الأشخاص
المثقفين
يتمتعون بنفوذ
اجتماعي
كبير. رعاته كانوا دائما من رجال الأعمال الفاحش الثراء أو رجال ذوي المكانة الاجتماعية القوية بالإضافة لأعضاء
الكنيسة
وزعمائها، من ضمنهم
البابا يوليوس الثاني
،
كليمنت السابع
وبولص الثالث
. سعى ميكيلانجيلو دائما ليكون مقبولاً من رعاته لأنه كان يعلم بأنهم الوحيدون القادرون على جعل أعماله حقيقة.
[5]
من
صفات
ميكيلانجيلو أنه كان يعتبر
الفن
عمل يجب أن يتضمن جهدا كبيراً وعملاً مضنياً فكانت معظم أعماله تتطلب جهداً
عضلي
وعدداً كبيرا من العمال وقليلاً ما كان يفضل الرسم العادي الذي يمكن أداءه بلباس نظيف.
[6]
وتُعتبر هذه الرؤية من إحدى تناقضاته التي جعلته يتطور في نفسه من حرفي إلى فنان عبقري قام بخلقه بنفسه.
قام ميكيلانجيلو في فترة من
حياته
بمحاولة تدمير كافة
اللوحات
التي قام برسمها ولم يبق من لوحاته إلا بضعة لوحات ومنها لوحة باسم "دراسة لجذع الذكر"، التي أكملها عام
1550
والتي بيعت في صالة مزادات كريستي بنحو أربعة ملايين
دولار
، وكانت هذه اللوحة واحدة من عدة رسومات قليلة للأعمال الأخيرة لميكيلانجيلو الذي
توفي
عام
1564
، والتي تبدو أنها تمت بصلة إلى شخصية
المسيح
.
[7]
أثارت عملية تنظيف
تمثال
داوود الشهير، في الذكرى الخمسمئة لنحته،
بالمياه
المقطرة، جدلا واسعا، حيث وافق وزير
الثقافة
الإيطالي
"جوليانو أوروباني" على تنظيفه رغم احتجاج العديد من الخبراء على طريقة التنظيف،
[8]
حيث رأى البعض أن تلك الطريقة في التنظيف ستلحق أضرارا
بالرخام
وسط مخاوف من أن تصبح منحوتة داوود أشبه بمنحوتة عادية من
الجص
،
[9]
وطرح الخبراء فكرة التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافة جوليانو أوروباني.
بالرغم من اعتبار
رسم
اللوحات من الاهتمامات الثانوية عند ميكيلانجيلو إلا أنه تمكن من رسم
لوحات جدارية
عملاقة أثرت بصورة كبيرة على منحى
الفن
التشكيلي
الأوروبي
مثل
تصوير قصة سفر التكوين
في
العهد القديم
على سقف
كنيسة سيستاين
،
ولوحة يوم القيامة
على منبر
كنيسة
سيستايت في
روما
. ما يُعتبر فريدا في حياة فناني عصر النهضة إن ميكيلانجيلو كان الفنان الوحيد الذي تم
كتابة
سيرته على يد
مؤرخين
بينما كان على قيد
الحياة
حيث قام المؤرخ
جورجو فازاري
بكتابة سيرته وهو على قيد الحياة، ووصف الأخير ميكيلانجيلو بذروة فناني
عصر النهضة
.
[10]
مما لا شك فيه أن ميكيلانجيلو قد أثر على من عاصروه ومن لحقوه بتأثيرات عميقة فأصبح
أسلوبه
بحد ذاته
مدرسة
وحركة
فنية
تعتمد على تضخيم أساليبه ومبادئه بشكل مبالغ به حتى أواخر
عصر النهضة
فكانت هذه المدرسة تستقي مبادئها من
رسوماته
ذات الوضعيات المعقدة
والمرونة
الأنيقة.
البدايات
ولد ميكيلانجيلو في قرية
كابريزي
بتوسكانا
وترعرع في
فلورنسا
، التي كانت مركز
النهضة الأوروبية
آنذاك، ومن محيطها المليء بمنجزات فناني النهضة السابقين إلى تحف
الإغريق
المذهلة، استطاع أن
يتعلم
ويستقي منها الكثير عن فن
النحت
والرسم
.
عندما كان صغيرا كثيرا ما فضّل درس الرسم بالمدرسة على عكس رغبة أبيه "لودفيكو دي ليوناردو دي بوناروتي دي سيموني" الذي كان
قاضياً
على بلدة
كابريزي
.
[11]
في النهاية وافق الأب على رغبة ولده وسمح لهذا الصبي ذو ثلاثة عشر ربيعاً بأن يعمل لدى
رسام
جص يدعى
دومينيكو غيرلاندايو
. إلا أن ميكيلانجيلو لم يستطع التوافق مع هذا المعلم وكثيرا ما كان يصطدم معه مما حذا به لينهي عمله لديه بعد أقل من
سنة
.
[12]
على الرغم من إنكار ميكيلانجيلو لفضل غيرلاندايو في تعليمه أي شيء إلا أنه من الواضح أنه تعلم منه
فن الرسم الجداري
حيث أن رسومه الأولية كانت قد أظهرت طرق ومناهج اتبعها غيرلاندايو. في الفترة الممتدة بين عاميّ
1490
و1492
أمضى وقته في منزل
لورينزو دي ميديشي
المعروف بلورينزو العظيم الراعي الأهم للفنون في
فلورنسا
وحاكمها. حيث كان المنزل مكان دائم لاجتماع الفنانين
الفلاسفة
والشعراء
. ومن المفترض أن ميكيلانجيلو قابل وتعلم من المعلم الكهل بيرتولدو الذي كان قد تدرب مع دوناتلو فنان القرن الخامس عشر في
فلورنسا
.
[13]
أخذ ميكيلانجيلو ينخرط في معتقدات مجموعات النخبة
الثقافية
التي كانت تجتمع في منزل لورينزو شيئا فشيئا ويتبناها، فتزايد اهتمامه
بالأدب
والشعر
، كما اهتم بأفكار تدور حول "النيوبلاتونيسم"، وهو نظام فلسفي يجمع ما بين الأفكار
الأفلاطونية
والمسيحية
واليهودية
ويدور حول
فلسفة
تعتبر أن
الجسد
هو مخزن
الروح
التي تتوق العودة إلى بارئها، وكثيرا مافسر
النقاد
أعمال ميكيلانجيلو على أساس هذه
الأفكار
وخصوصا أعماله التي تصور
الإنسان
وكأنه يسعى إلى أفق
حر
يخلصه من
السجن
أو الحاجز الذي يعيشه.
[14]
كانت أمنية لورينزو دي ميديشي هي إحياء الفن
الإغريقي
واليوناني
وهذا ما جعله يجمع مجموعة رائعة من هذه
التحف
التي أصبحت مادة للدراسة لدى ميكيلانجيلو، ومن خلال هذه المنحوتات
والرسوم
، استطاع ميكيلانجيلو أن يحدد المعايير والمقاييس الحقيقية
للفن
الأصيل وبدأ يسعى ليتفوق على نفسه من خلال الحدود التي وضعها بنفسه، حتى أنه قام مرة بتقليد بعض الأعمال
الكلاسيكية
الرومانية
بإتقان لدرجة أنه تم تداولها على أنها أصلية.
[15]
At later times, during the prolonged illness and after the death of his mother when he was seven years old, Michelangelo lived with a stonecutter and his wife and family in the town of Settignano where his father owned a marble quarry and a small farm.[5] Giorgio Vasari quotes Michelangelo as saying, "If there is some good in me, it is because I was born in the subtle atmosphere of your country of Arezzo. Along with the milk of my nurse I received the knack of handling chisel and hammer, with which I make my figures."[4]
Lorenzo de' Medici's death on 8 April 1492, brought a reversal of Michelangelo's circumstances.[14] Michelangelo left the security of the Medici court and returned to his father's house.
http://en.wikipedia.org/wiki/Michelangelo
- يتم الأم في السابعة .
- قصائده ورسومه التي تتمحور حول الرجولة ملفته للانتباه.
رد مع الإقتباس