عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2016, 03:11 PM
المشاركة 45
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

هي.. كم أحبها

في أزقة الحنين حررت جدائلها كخيوط الشمس ، مدت يدها كأنفاس الليل، بعثرت نسائمها في وجه الفجر ،
فرت من مقبرة الأيام تمتطي عواصف الشتاء .. تستبيحها أخيلتها في دهاليز التشفي ..
يتسرب صمتها رغما عنها بين ثقوب الوجع يرتعش ارتعاش الفراش في مواسم الغائبين ..
يقظة الروح تصنع بسمة على ثغر الياسمين ..
لا تزال ترشو القدر بضحكات اليائسين لتمطر سحابتها في سواقي الحنين