الموضوع: إِيمَانُنَا وَكَثِيرٌ مِنْ أَمَانِينَا
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2022, 01:48 AM
المشاركة 7
الصورة الرمزية ثريا نبوي
ثريا نبوي
‏المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: إِيمَانُنَا وَكَثِيرٌ مِنْ أَمَانِينَا

رُوحٌ مِنَ الطُهْرِ تَسْرِي فِي رَوَابِينَا
بيْضَاءُ تَعْبُقُ رَيْحَانًا وَنِسْرِينَا
بيضاءَ/ منصوبة على الحالية
تعبَقُ؛ لأن عَبِقَ يعبَقُ من بابِ طرِب يطرَبُ
:
مِنْ شُرْفَةِ السُّحْبِ كَانَتْ بِدْءُ طَلَّتِها
بدءُ: هو اسمُ كان ومعه نقول كان بدءُ، ويمكن تعريفُهُ للمواءمة هكذا:
مِنْ شُرْفَةِ السُّحْبِ كانَ (البَدْءُ طلَّتَها)
بِالحُبِّ والفَرْحِ والبُشْرَى (التي فِينَا)
لا تكون البُشرى فينا وإنما تأتينا ممن يُبشِّرُنا، ربما يروقُكَ العدول عنها إلى:
بِالحُبِّ والفَرْحِ والبُشْرَى (تُناغِينَا)
:
بُورِكْتَ يَا رَمَضَانُ الرُوحُ فِي جَسَدٍ
رمضانَ الرُّوحِ/ منادى منصوب لأنه مُضاف
:
فَأَنْتَ مَدْرَسَةُ الأَخْلاقِ طاهرةٍ
طاهرةً / منصوبة على الحالية
:
فِيكَ النُّفُوسُ تُرَبَّى خِصْلَةً وَهَوًى
وَتَهْتَدِي بَعْدَ (تَضْلِيلٍ) لِبَارِينَا
التضليل: مصدرٌ يعمل عمل الفعل المُشتق منه (ضلَّل)
فلا يأتي بعده لفظُ الجلالة، حتى وإن كان القصد هو تهتدي لبارينا؛
فقد صار الترتيبُ للحفاظ على الوزن مُخلًّا بالسبك
نقول ضلَّل فلانا أو كان التضليلُ للقاضي سببًا في ..... أقترحُ والأمرُ إليك:
(وَتَهْتَدِي بعدما ضَلَّتْ لبارينا)

أدري أنك تتقبلُ النقدَ بصدرٍ رحبٍ بل وتمارسُه مشكورًا أيضا؛
ولكن لا يفوتني أن أقول: والأمرُ إليك

تحياتي وتقديري للتجديد والشاعرية