عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 02:46 PM
المشاركة 419
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ظروف نشأة محمد عبد الولي

- تحكي رواية يموتون غرباء وهي اول رواية كتبها عبد الولي قصة مشوقة ومحزنة في ان معا عن حياة المهاجرين اليمنيين في اثيوبيا
..بطل الرواية عبده سعيد الذي يطمح بالعودة الى منطقته في اليمن بعد عقود من الهجرة وجمع المال في اثيوبيا من اجل ان يقال عنه انه اغنى احد..
تعتري النشوة عبده عندما يتخيل منظر اهل منطقته وهم يروونه يرفل في النعيم ..يتصاعد طموح عبده سعيد وفي اثناء ذلك تحترق الأوراق في دكانه ويموت عبده سعيد غريبا في اثيوبيا ..

- يقول " لاننا من المهاجرين اليمنيين وامنا اثيوبية فقد عانينا الامرين سوى في المهجر او الوطن. ".

- عرض للكثير من الدسائس وحيكت حوله الكثير من المؤامرات ودخل السجن مرتين الأولى في القلعة والثانية في سجن رداع الرهيب وعذابات أخرى اضطرت عبد الولي إلى اتخاذ قراره بالهجرة ..بوداع الوطن في هجرة سابعة بدأها مع اسرته المهاجرة وكأن الوطن الذي عشقه حد الثمالة كافئه بالقيود والزنازين ولم يعد بحاجة الى امثاله من الوطنيين

- ولا يخفى على المهتمين تأثر الأديب بالاتجاه الواقعي ونلمس ذلك من خلال نتاجه الأدبي، يكشف لنا الكثير وذلك بفضحه للواقع البائس للشعب اليمني سواءً في المدينة أو القرية الأكثر بؤساً.كما انه قدم أيضاً في الكثير من أعماله الأدبية صورة المرأة اليمنية والتركيز على معاناتها في المجتمع اليمني والتي يعتبرها بمختلف منازلها (امرأة فاضلة)
- عاش قصة حياة كبيرة رغم عمره القصير.. المهاجر في طفولته، الغريب داخل الوطن..

- عانى الكثير من سجن وتعذيب ومات شهيداً للمؤامرة ومات أيضاً شهيداُ للنسيان.
- من مقدمة للراحل الأستاذ عمر الجاوي لرواية يموتون غرباء:"حياة عبد الولي مجموعة كبيرة من القصص..".