الموضوع: شرك الموساد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 12:24 AM
المشاركة 38
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
\\ الضحية أمام المخابرات \\



هكذا تم إسقاط أول ضحية
عن طريق هذا الفريق النشط
لتمثل الضحية أمام رجل المخابرات جان
والذي عقد حاجبيه في مواجهة الضحية
ليلقي عليه كما من الأسئلة :
= ما اسمك؟
= أحمد
= أهلا وسهلا بك .. ماذا تعمل؟
= أدرس
= في أي صف ؟
= التوجيهي
= ولماذا تشاغب؟
= ماذا تقصد؟
= المظاهرات طبعا
= أنا لا أشارك في المظاهرات
= لقد جاءت إخبارية عنك
= إنهم يكرهونني وهذا غير صحيح
= لماذا لا تحاسب هؤلاء الذين يكرهونك؟
= هناك إله يحاسبهم
= إن يوم القيامة بعيد !!! أليس كذلك؟
= كل ظالم يأتيه يوم
= إلى متى ستنتظر يا عزيزي ؟
= وماذا تريد مني أن أفعل؟
= هؤلاء الذين يعملون المظاهرات
ويخبرون عنك
= أنا لا دخل لي بالمظاهرات..
اللهم إني أدرس فقط!!
= أنت تكذب .. أنت لا تريد أن تدرس
تريد ملاحقة بنات الناس
= لا هذا غير صحيح .. فأنا أعتبر كل بنات الناس مثل أخواتي
وهنا انفجر جان ضاحكا صائحا !!
ومد يده إلى جارور مكتبه وأخرج منها الصور الذي تم التقاطها لأحمد مع الفتاة
= أخواتك يا كذاب أنظر إلى هذه .. من هذه ؟؟
هل هذه أختك ؟؟
استعرض أحمد الصور بدهشة وارتباك
وأحس أن الأرض تدور به
وقد انتفض جسده كله مع هذه الصدمة .
وهنا تابع جان
وثورة عارمة اجتاحت قسمات وجهه:
لمن هذه الصورة؟
= مازن واجم لا يتكلم
= اسمع .. هي كلمة واحدة لا أكثر !!
اما أن تفعل ما أريد أو ستكون هذه الصور
عند أهل الفتاة؟؟؟

تمالك أحمد نفسه شيئا فشيئا
وقد أفاق قليلاً من الصدمة
فقد أدرك اللعبة التي أحيكت حوله ..
تخيل إذا ما أبلغ هذا الكلب أهل الفتاة
ماذا يمكنهم أن يفعلوا بها ؟؟
على الأقل ذبحها .. نظر إلى جان وقال :
_ أرجوك يا سيدي لا تفعل سأكون تحت إمرتك....
_ حسنا أيها الشاطر..
عليك أولاً أن توطد علاقتك بهذه الفتاة
وعليك أن تعمل جاهداً أن تكسب ثقتها
وسأفعل لك ما تريد ما دمت مخلصا لي
وسأراك الأسبوع القادم في العفولة .
فقال أحمد مرتجفا : تحت أمرك يا سيدي
وهنا قام جان وصافح أحمد بحرارة
وكأنه يبارك الاتفاق المبرم بينهما
وبعد أن أعطاه حفنة من النقود كدفعة أولى قال له :-
اذهب وتنزه واصرف هذه الأموال على نفسك

خرج أحمد من مكتب النازي جان وهويحمل
كل هموم الدنيا وعشرات من الاسئلة بلا إجابات
تزور أذهانه مشغول الفكر على هذه الورطة
التي وقع فيها دون إرادته وواجهته رغبة عارمة
في أن يرجع لجان ويقول له :
لاأريد أنا أساعدك ولا أريد أن ألتقي بك
وظل طيلة الأسبوع مهموما خائفاً يحادث نفسه
بلا نتيجة !!!!
وهو ينتظر الموعد في العفولة


ترى ماذا ينتظره بالعفولة من مصائب ؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التاسع من قصة مازن


تحياتي ... ناريمان