إني اخفيت سعال اللفظ في حنجرتي
فما استطعت النواح..
لم يأت حين من الدهر
حتى انسلت طقوس الغضب
واتصلت مئذنة البوح بالسماء
هل صدقت أن صمتك ينبئ بفتح جديد
بحكمة ينطق بها فمك
..ترهات تستوردها
لتعزز بها وشمك
وتصبغ بها اصفرارك المتكرر
وكرياتك الحمراء،تدخل نفق التيه
تبحث عمن يسعفها بالآزوت
ووجهك المتقطب يتصبب مطرا
يجف عند تجاعيد فمك المتشقق..
وخطوط ترسم ملامح كائن بسيط
يدعي الدجل، يبصر وليس له قرنية..
يتماطل..يتثائب.ينشر كسله على حبل الغسيل
ويحك..!
إن صلاحيتك انتهت..