عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2011, 02:20 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • موجود
افتراضي



أه ,أه ,متى يأيتي بكره? صوت داخلي بكرة لاياتي !! تواسي نفسها بكلمات حانيه ,أذا ما جاء بكره كيف جاء اليوم؟!
بكره أنه أبعد من أي يوم أخر !!, غدا سوف أتحرر من كل قيودي , لما لا وأنا سأكون في حظرته,وتسرح بفكرها هناك في بكره, وتنسج لنفسها حريرا من خيوط الأحلام, يرن جرص الهاتف يقطع عليها صناعة أحلامها التحررية, ترن ترن ترن ,تجري تتعثر تقع على الأرض ,لكن الهاتف لايزال يرن ,تدرك أخر رنة منه ,ترفع السماعة تحس بألم في يدها , ألو ألو,ياتي صوت تحن الى سماعه ,تحبه تعشقه,,ألوحبيبي ,لايرد عليها ,في كلمات عجله سوف أصل غدا عند الساعة العاشرة,ويختفي مرة اخرى.
يرن جرص الباب ,تفتح له وقد أصبح شيئ أخر ,تضمه الى صدرها بشوق ولهفه ,تكاد تأكله ,تنظر اليه وفي عينيها وله وهيام تأخذه من يده الي حيث التحرر من كل شيئ , الي مملكتها الخاصه ,أدخلته عالما من الخيال والرمنسية الفارهه جدا ,لم تترك شيئ للصدفة أو المفاجئة,عالم من الأبداع ,والخيال
كان يسير وهو في عالم أخر , لم يرد عليها بشيئ منذوا وصوله,أدخلته تريد الأحتفاء بعودته, هيت لك حبيبي , يفتح عينيه ينظر بتعالي وبكل برود وعدم أكتراث , والله أنت أنسانه فاضيه, كانت هناك شموع تذوب وكان ذوبانها أسرع من كل الشموع ,رات نفسها للمرة الأخيره هناك في تلك المرآءة .



الأديب الكريم عبد الله آل عيسى المحترم
أحييك وأرحب بك في منابر الخير . .
وأرجو الله أن تكون موفقاً بيننا وتستلهم الفائدة والمتعة . .

لا شك أن قصتك جميلة وموضوعها جديد في زاويته المتفردة . .
وكذلك فالسرد كان موفقاً وقفلة النهاية معقولة ومتناسبة مع مجمل القصة . .
رأيت أنه بالإمكان اختيار عنوان أقل مباشرة . .
أما عن المراجعة التي لم تقم بها قبل النشر . .
فقد وضعت لك خطاً أمام كل هفوة . .
وأقول لك . .
نحن في منابر الخير أصدقاؤك وقراؤك . .
ألا نستحق منك بعض المراجعة . . !

تقبل تحيتي واحترامي . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **