عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 11:07 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



بيضاءُ مكنونةٌ, حمراءُ طلعتها .. شقراءُ كالشمس عند العصر تستعرُ

فواحةٌ من نسيم البحر هالتها .. والعطرُ منها كعطر الزهر ينتشرُ

الياسمينُ بها والزعفرانُ لها .. والنورُ منهابه العميانُ تنبهرُ



الأديب القدير أ. نوري الوائلي

أنشودة مخضرة ساحرة ابتهجت فيها الحروف
وازدهرت من كل الألوان
ملأت الأرض ياسمين وزهر وزعفران
فوّاح العطر وبياض من الود
ونبض الأشواق
ياسمين لقلبك الأبيض
تحيتي وتقديري





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)