عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 04:17 AM
المشاركة 205
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
* المُضافُ إلى الجُمَل:
(=الجُمَل التي لا محلَّ لها مِنَ الإِعراب).
* المُضافُ إلى معرفة: من المعارِفِ المُضَافُ إلى أحدِ المَعَارِفِ الخَمْس:
الضَّميرِ، العَلَمِ اسمِ المَوْصول، اسم الإِشارة ما فيه أل، إلاَّ إِذَا كانَ مُشْتَقّاً مُضافاً إلى معمولِهِ فيبقى نكرة وإضافته لفظِية (انظر الإِضافة اللفظية).
ودَرَجةُ المُضَافِ إلى المَعَارِفِ كَدَرجَةِ مَا أُضِيفَ إليه، إلاَّ المُضَافَ إلى الضَّمير فإنَّه بدَرَجة العَلَم، وأَعْرَفُ المَعَارِفِ: الضَّميرُ، ثمَّ العَلَمُ، ثم المَوْصُولُ، ثُمَّ الإِشَارةُ، ثم المُحلَّى بـ "أل".
* المُضَافُ إلى يَاءِ المُتَكَلِّم:
-1 حُكْمُه، وحُكْمُ ياءِ المتكلِّم:
يَجِبُ كَسْرُ آخِرِ "المُضَافِ لياءِ المُتَكَلِّم" لِمُنَاسَبَةِ الياءِ، أمّا الياءُ فيجوزُ إسكانها وفَتْحُها نحو: "هذا كِتَابي" أو "كِتَابِيَ". ويكونُ هذا في أربَعِة أشياء:
المُفْرد الصَّحيح، كما مَثَّلنا.
والمُعْتَلُّ الجَارِي مَجْراه كـ "ظَبِيي" و "دلْوَي".
وجَمْع التكسير نحو "أولادِي". والجَمْع بالألف والتاء كـ: "مُسْلِمَاتي".
-2 ما يُسْتَثْنى مِنْ هَذَين الحُكْمَين:
يُسْتَثْنى مِن هذَينِ الحُكْمَين خَمْسُ مَسَائل يجبُ فيها سُكُونُ آخِرِ المُضَاف وفَتْحُ الياء، وهي:
(1) ما كانَ آخرهُ ألفاً، وهو المقصور كـ "هُدى" و "عصَا" تَقولُ فيهما "هُدَايَ" و "عصَايَ". وقال جَعْفرُ بنُ عُلْبَة:
هَوَايَ مع الركب اليَمانينَ مُصْعِدٌ * جَنِيبٌ وجُثْمانِي بمَكةَ مُوثَقُ
والمشهور في هذا بَقَاءُ أَلِفِهِ والنُّطْقُ بها كَما مَثَّلْنا، وعِندَ هُذَيْلٍ انْقِلابُها ياء حسَن نحو "عَصَيَّ" ومِنْه قول أبي ذُؤيب:
سَبَقُوا هَوَيَّ وأعنَقُوا لِهَواهُمُ * فَتُخُرِّمُوا ولكلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ
(2) أَوْ كَانَتْ أَلِفهُ للتَّثْنِيَةِ نحو: "يَدَايَ" أو للمحْمُولِ على التثنية نحو "ثِنْتَاي" وهذه الألف لا تَنْقَلِبُ "يَاء" بالاتِّفَاق.
(3) الاسْمُ المَنْقُوص كـ "رَامٍ" و "قاضٍ" وتُدْغَم "ياءُ" المَنْقُوصِ في "ياءِ" الإِضَافَة، وتُفْتَح ياءُ الإِضَافَةِ فَنَقُول: "جَاءَ رَامِيَّ" و "رأيتُ قَاضِيَّ".
(4) المُثَنَّى في حَالَتِيِ النَّصْبِ والجَر، وتُدْغَم أيضاً "ياء" المُثَنى في "ياء" المُتَكَلِّم، تَقُولُ: "قَرَأْتُ كِتَابَيَّ" و "نظَرْتُ إلى ابْنَيَّ".
(5) المَجْمُوعُ المُذَكَّر السَّالِم، فإنْ كانَ في حَالَةِ الرَّفْعِ وقَبْلَ الوَاو ضَمٌّ، قُلِبَت الضمَّةُ كَسْرَةً نحو قوله عليه الصلاة والسلام (أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ) وقَولِ الشاعر:
أوْدَى بَنِيَّ وأعْقَبُوني حَسْرةً * عِنْدَ الرُّقَادِ وَعَبْرَةً لا تُقْلِعُ
وإنْ كانَ قَبْلَ الوَاو فَتْح كـ: "مُصْطَفَوْنَ" بَقِي الفَتْحُ فَتَقول: "جَاءَ مُصْطَفَيَّ".
-3 أَلف "على وَلَدَى" في حَالَتي الجَرِّ والإِضافَةِ:
المتَّفقُ عليه عندَ الجميع على قَلْبِ الألفِ ياءً في "على وَلَدَى" ولا يختص ذلك بيَاءِ
المتكلمِ، بل هُو عَامٌّ في كل ضميرٍ نحو "لَدَيْه وَعَليْهِ" و" لَدَيْنَا وعَلَيْنَا" و "لدَيَّ،
وَعَلَيَّ ".
-4 إعرابُ المضافِ إلى ياءِ المتكلم :
يُعرَبُ المضافُ إلى ياءِ المتكلم بحَرَكاتٍ مُقَدَّرَةٍ على ما قَبْلَ الياءِ في الأَحْوَالِ الثَّلاَثَةِ عِند الجُمْهُور، وقيل في الجَرِّ خَاصَّةً: بكَسْرةٍ ظَاهِرةٍ.




هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني