تحضرني قصة حقيقية حصلت مع صديقي الشاعر المرحوم طالب السوداني.. عندما قُبِضَ عليه مخموراً, من قبل إحدى الميليشيات المتطرفة دينياً.. طبعاً.
وحين استفسارهم عن اسمه، كي يتأكدوا من أنه ممن يطالهم ( قانونهم ) أم أنه مصان غير مسؤول..
ابتسم قائلا:
وهل لكم السلطة على الأموات ايضا ؟؟؟!!
ثم باغت الدهشة التي ارتسمت على وجوههم الكالحة.. بفتح حقيبته العتيدة, وانتزاع ورقة صفراء واضحة القِدَم، وكان مضمونها ما يلي..