عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2013, 09:06 PM
المشاركة 3
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا شك ان هذه قراءة عميقة ونافذة ورائعة ومن خلال هذا الجهد المبذول في سبر اغوار مثل هذه القصيدة تمثل مدرسة قائمة بذاتها. حبذا لو تقومي على نشر القصيدة موضوع القراءة المعمقة كوحدة واحدة اولا ثم تقومي على تقديم القراءة على اجزاء قصيرة بعض الشيء حتى يتسنى للمتلقين فرصة الاطلاع عن قرب على مثل هذه القراءة الجميلة والتي آمل ان تكررها هنا لنتعلم منك كيف نغوص في اعماق الشعر الجميل.

وسيكون من الجميل وضع ملخص للسيرة الذاتية لكل كاتب قصيدة ايضا.
الأخ الراقي أيوب صابر
شكرا لقرائتك الواعية والجميلة وتعليقك الذي عزز بي ثقتي بما قدمت وأقدم ، القصيدة في الحقيقة طويلة للغاية وقد استغرقت وقتا طويلا لقرائتها للوصول الى ما وراء الهمز واللمز في أبياتها والتي لم تكن بالسهلة والتي استحوذت على اهتمامي منذ قرأتها أول مرة ، فطول القصيدة ما منعني من وضعها هنا واكتفيت بالأبيات موجودة ضمن القراءة ولكنها في الكتاب موجودة والسيرة الاتية ان شاء اقدمها هنا لشاعر عربي نعتز بشاعريته وتفرده كالشاعر خلف الحديثي ، وان شاء الله ستكون عدة قراءات هنا في الملتقى لشعراء عرب آخرين ..
تحيتي وتقديري أخي الفاضل





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر