الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 05:31 PM
المشاركة
47
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 88
حينما تتخذ مني ذات يوم موقفاً مستخفا
ً
وتنظر إلى جدارتي بعين الإحتقار
فسوف أنحاز إلى جانبك في القتال ضد نفسي
وأثبتُ أنك الصاحب العفيف، رغم أنك الخَوَّان
....
ولأنني على معرفة تامة بموطن ضعفي
فبإمكاني اختلاق قصة تعضد جانبك
تموهها المثالب التي أكون فيها مذنباً مداناً
إلى الحد الذي تنال فيه بفقدي مجداً كبيرا
ً
....
بذلك أكون أنا الرابح أيضاً
لأنني حين أحيطك بجميع أفكاري التي تحبك
فإن الجراح التي أسببها لنفسي
ستكون ذات قيمة لك، وتكون قيمتها لي مضاعفة
....
هذا هو حبي لك، وهكذا أنتمي إليك
ولكي تكون صاحب الحق، فإنني أحمل كل الوزر عنك
ترجمة: بدر توفيق
LXXXVIII
When thou shalt be dispos'd to set me light
And place my merit in the eye of scorn
Upon thy side, against myself I'll fight
And prove thee virtuous, though thou art forsworn
With mine own weakness being best acquainted
Upon thy part I can set down a story
Of faults concealed, wherein I am attainted
That thou in losing me shalt win much glory
And I by this will be a gainer too
For bending all my loving thoughts on thee
The injuries that to myself I do
Doing thee vantage, double-vantage me
Such is my love, to thee I so belong
That for thy right, myself will bear all wrong
سونيت 89
قل إنك هجرتني لأنني اقترفت ذنباً ما
وسوف أُعَلِّق على تلك الإساءه
وأخبرك عن عَرَجي، وسأصبح لحظتئذٍ أعرجاً
ولن أدفع عن نفسي دعاواك ضدي أبدا
ً
....
أنت لا تستطيع، أيها الحبيب
أن تُلحق بي خزياً يكون نِصْفُه سيئا
ً
إلى الحد الذي يبدو رفضك لي أمراً مبجلاً
فسوف ألحق العار بنفسي، وأنا عارف برغبتك
سأنكر معرفة أحدنا بصاحبه، وأتصرف كما لو كنت غريباً
....
سأختفي من السكك التي تمشي فيها، وسأمسك لساني
فلا أنطق به اسمك الحبيب بعد الآن
لئلا أسيء إليه، وأنا ممتهن إلى أبعد الحدود
إذا ما تكلمتُ دون قصد عن صحبتنا القديمة
....
من أجلك أنت سأخوض الحرب ضد ذاتي
لأنني لا بد ألا أحبه أبداً
ذلك الشخص الذي تكرهه أنت
ترجمة: بدر توفيق
LXXXIX
Say that thou didst forsake me for some fault
And I will comment upon that offence
Speak of my lameness, and I straight will halt
Against thy reasons making no defence
Thou canst not, love, disgrace me half so ill
To set a form upon desired change
As I'll myself disgrace; knowing thy will
I will acquaintance strangle, and look strange
Be absent from thy walks; and in my tongue
Thy sweet beloved name no more shall dwell
Lest I, too much profane, should do it wrong
And haply of our old acquaintance tell
For thee, against my self I'll vow debate
For I must ne'er love him whom thou dost hate
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس