عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
707
 
أحمد صفوت الديب
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أحمد صفوت الديب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
105

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2013

الاقامة
مصر

رقم العضوية
11959
08-20-2023, 01:15 PM
المشاركة 1
08-20-2023, 01:15 PM
المشاركة 1
Post ذَاكِرَةُ التَّفَاصِيلِ!
خُلِقْتِ عَلَى تَفَاصِيلِ اشْتِهَائِي
كَأنَّكِ قَدْ خُلِقْتِ كَمَا أَشَاءُ

عَلَى ذَوْقِي
ويُشْبِهُ طِفْلَ رُوحِي نَقَاؤُكِ أنْتِ
بَلْ أنْتِ النَّقَاءُ

نَقاَءٌ... قَدْ تَكَوَّنَ فِي فُؤَادِي
ومِنْ شَفَتَيَّ قَدْ وُلِدَ الضِّيَاءُ

يُقَاسِمُنِي دَمِي
وَرَغِيفَ حُزْنِي
ويَنْهَلُ مِنْ رَحِيقِيَ
وَهْوَ مَاءُ

وأَنْتِ رَقِيقَةٌ جِداً
وَقَلْبي تَعَلَّمَ كَيْفَ يَقْسُو...
مَا الدَّوَاءُ؟!

نَعَمْ أَنَا صَيْدَلِيُّ
وكُلُّ طِبٍّ سَوَاكِ
فِإنَّهُ دَجَلٌ ودَاءُ

وَإنِّي لَسْتُ فَظَّاً...
لَوْ رَجِعْنَا... لِمَا قَدْ كَانَ تَفْعَلُ بِي النِّسَاءُ

أَفِي عَيْنَيْكِ كُحْلٌ
أَوْ دُمُوعٌ لأغْمُرَهُ بِطُهْرٍ
أوْ دِمَاءُ؟!

وهَلْ تَهَبِينَ لِي
مَا ضَاعَ مِنّي ... ومَا يَنْهَاكِ عَنْهُ الكِبْرِيَاءُ

أَوَعْدٌ مِنْكِ أنْ لا تَفْجَعِيه، كَمَا فَعَلَتْ!
أَيُؤْتَمَنُ الجَفَاءُ؟!

أُحِبُّكِ فافْهَمِي
أَمْ أَنْتِ أذْكَى؟!
عَنِ الإحْسَاسِ قَدْ ذَابَ الرِدَاءُ

أَنَا لَوْ كُنْتُ رَسَّاماً
لَقَالَتْ لَكِ الألْوَانُ مَا قَالَ الرَجَاءُ

ولَكِنْ ضَاقَتِ الكَلِمَاتُ وَصْفاً
وللإبْصَارِ فِي الرَّسْمِ انْحِنَاءُ

أَظُنُّكِ تَعْلَمِينَ
وَأَنْتِ أَدْرِى: لكِ الإحْسَاسُ
يَأْسِرُ مَا يَشَاءُ

بَأنَّ العَيْنُ تَفْقِدُ دَوْرَها فِي الكَرَى
ولِحَاسَةِ السَّمْعُ البَقَاءُ

أَقُولُ فَلا تَقُولِي
أَيَّ شَيءٍ، أُحِبُّكِ هَكَذا ولَكِ الوَلاءُ

فَإِنَّ الطِفْلَ يَبْدَأُ باسْتِمَاعٍ
وتُنْطَقُ بَعْدَهُ حَاءٌ وبَاءُ

سَلامَ اللهِ
مَا دَاعَبْتِ حَرْفِي بِرِمْشِكِ
حِينَ يسْكُنُنَا اللِّقَاءُ


بصوتي وإلقائي من هنا: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://www.tiktok.com/@dr.ahmedsafw...10801244097797


أعود طفلا بوجه ابني أعود إلى براءتي لعبي و الركض والحلوى.
إذا أضيف إلى عمري بضحكته عمرا جديدا و شعرا دافئا يروى.
أحبه فوضويا مثل عالمنا يدب في القلب نبضا من دمي أقوى.
اركض لحضن أب قد ذاب من وله إذا يراك يضيء العالم الأحلى.