عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2011, 10:41 AM
المشاركة 86
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 21 الى 30تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :
21 ـ موبي-ديك، للمؤلف هيرمانميلفيل..................يتيم الاب وهو في سن الـ 12.
22 ـ مدامبوفاري، للمؤلف جوستاففلوبيرت...........ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
23 ـ المرأة البيضاء، للمؤلف ويلكي كولنس............... ليس يتيم لكنه انسان مأزوم.
24 ـ مغامراتأليس في بلد العجائب، للمؤلف لويس كارول.....يتيم الام في سن الـ 19
25 ـ نساء صغيرات، للمؤلفةلويزا إم. ألكوت.........................يتيمة افتراضيا.
26 ـ الطريقة التي نحيا بها الآن،للمؤلف أنتوني ترولوب.......يتيم الاب في سن الـ 20
27 ـآنا كارنينا، للمؤلف ليوتولستوي........يتيم الام في سن الـ 2 والاب وهو صغير.
28 ـ دانييل بيروندا، للمؤلف جورج إليوت.......................يتيمة الام في الـ 16
29 ـ الأخوة كارامازوف،للمؤلففيدور دوستويفسكي.يتيم الام في الـ 16 والاب في 18
30 ـلوحة لوجه سيدة، للمؤلف هنري جيمس........مجهول الطفولة لكنه انسان مأزوم.
والنتيجة اذا :
عدد 6 ايتام يتم فعلي وجسدي.
عدد 1 يتم افتراضي اي كان هناك احداث شكلت في مجمعها انفصال يكاد يرقى لليتم الفعلي .
عدد 3 اشخاص مأزومين فعملت عقولهم بطاقة هائله جعلت اعمالهم رائعة.
اما نسبة اليتم الفعلي فهي هنا في هذه المجموعة 60%

ثانيا : ولكن وبعد ان تعمقنا في دراسة عدد 30 روائي حتى الان يمكننا ان نستخلص بأن (الالم والمعاناة والاحزان والازمات) على اختلاف اشكالها واسبابها وانواعها هي الدافع لتشكل ذلك الدفق من الطاقة الذهنية التي اذا ما احسن توجيهها تخرج على شكل اعمال ابداعية عبقرية رائعة...مما جعل الجمهور يعتبرها من بين اروع الروايات على الاطلاق. ...ويظل اليتم الفعلي ( الجسدي) هو اهم سبب وبنسة تزيد عن الـ 60% في الثلاث مجموعات . لكن المرض خاصة ذلك الذي له علاقة بالدماغ ، وموت الاحبه، والفقر، والتشرد، والعزلة، والسفر المتكرر لها جميعها اثر اليتم وهي بمثابة يتم افتراضي ولها تأثير قد يكون معادل ومساوي لاثر اليتم الفعلي احيانا...وقد تشكل عوامل محفزة اضافية فنجد مثلا ان العبارات التي تصف ليو تولستوي استثنائية وحينما ندقق نجد انه يتيم الام والاب في الطفولة المبكرة. كما نجد نفس العبارات تقريبا تصف ديوتوفسكي ايضا لكن بحدة اقل لنكتشف انه يتيم الام والاب على التوالي في سني حياتة الـ 16 والـ 18 .
وكل ذلك يشير الى ان وزن المآسي وتوقيتها وتكرارها له اثر مهم في زيادة حدة الطاقة المتدفقة في ذهن المبدع وكلما زادت حدة تلك الطاقة كلما انعكس ذلك على قيمة العمل الابداعي وزادته روعة وقدرة على التأثير.

ثالثا : الصراع بين الانسان وقوى الطبيعة مثل الحوت في البحر له اثر في صنع الروعة في الاعمال الابداعية.

رابعا: البعض من بين افراد هذه المجموعة لم يتم الاعتراف بروعة عمله الا بعد موته بزمن بعيد.

خامسا: ارتفاع درجة الحرارة الطفل الى مستويات عالية يبدو انه يترك اثر على الدماغ وبالتالي يوفر الفرصة لانتاج عبقري رائع.

سادسا: ضعف البصر عنصر مهم في خلق العبقرية.

سابعا: الرحلات البحرية والسكن في الجزر حيث المياه في كل مكان يبدو مؤثر جدا في خلق الروعة.

ثامن: بعضهم طرد من المدرسة بسبب عدم انسجامه مع التعليم المؤسسي او بسبب الفقر وعدم القدرة على تسديد الرسوم المدرسية.

تاسعا: البعض درس القانون.

عاشرا: الصدمات العصبية تترك اثر مهم.

حادي عشر: موت الاقارب مثل الاخوة والاخوات ابناء العمومة بالغ الاثر.

ثاني عشر: السفر عنصر مهم في الابداع لدى افراد هذه المجموعة.

ثالث عشر: السوداوية والحزن والكآبه مؤشرات على القدرة على الانتاج العبقري.

رابع عشر: مرض الصرع مؤشر بل هو مسبب للعبقرية والروةعة في الانتاج.

خامس عشر: العزوف عن الزواج سمة من سمات العباقرة اصحاب الاعمال الرائعة.

سادس عشر: بعض افراد هذه المجموعة ارتبط مع نساء اكبر منه سنا.

سابع عشر: السفر في فترة الطفولة يبدو بالغ الاثر.

ثامنا عشر: التعليم في مدارس داخلية عنصر اساسي في التاثير هنا ايضا.

تاسع عشر: توقيت الموت ووقعه قد يكون مزلزلا وله عظيم التأثير في خلق القدرة على الانتاج الرائع.

عشرون: الخجل والحساسية المفرطة وعدم الثقة بالنفس والتأتأة علامات من علامات العبقرية في الانتاج.

الحادي والعشرون: فشل الاب في الاعمال التجارية وتراكم الديون وكثرة مطالبات الدائنين سبب في خلق ظروف ازمة لدى الطفل تنعكس على قدراته الابداعة وتجعله قادر على انتاج اعمال رائعة.

الثاني والشعرون: التنقل في السكن يبدو ان له اثر مهم.

الثالث والعشرون: المشاركة في الحروب او العمل الميداني في مساعدة ضحايا الحروب حيث تكثر رائحة الموت والدم له اثر عظيم.

الرابع والعشرون: العيش في حدود طبيعة خلابة وجميلة مثل الانهر والبحريات والغابات يوفر عناصر جمال وروعة.

الخامس والعشرون: العيش بالقرب من المقابر ومستشفيات الامراض العقلية له اثر عظيم.

السادس والعشرون: الحوادث التي يمكن ان تترك عاهة او اثر اعاقة جسدية لها بالغ الاثر في خلق العبقرية والروعة في الاعمال الابدايع.