الموضوع
:
(سوناتا) لـ وليم شكسبير (William Shakespeare)
عرض مشاركة واحدة
01-04-2011, 09:33 PM
المشاركة
75
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
سونيت 142
الحب خطيئتي، والكره عِفتُك الوحيدة
تكرهين خطيئتي لأن الحب المحرم أساسها
آه، لو قارنتِ حالتي بحالتك
ستجدين أنني لا أستحق اللوم
....
فإذا كنتُ أستحقه ، فليس من شفتيك هاتين
اللتين انتهكتا زينتهما القرمزية
وختمتا المواثيق الزائفة للحب مثلما فعلت أنا كثيراً
حينما كنت تسرقين من أَسِرةِ الأخريات حقهن في أزواجهن
....
فليكن حبي لكِ مشروعاً، مثلما تحبين أنت أولئك
الذي تتودد إليهم عيناك، بينما عيناي تلحّان عليك
اغرسي جذور الرحمة في قلبك، حتى إذا ما نَمَتْ
صارت رحمتك جديرة بأن تنال الرحمة
....
فإذا كنت ترومين الحصول على ما تَمْنَعينَ
فسوف تُحْرَمينَ على نفس الدرب الذي تسلكين
ترجمة: بدر توفيق
CXLII
Love is my sin, and thy dear virtue hate
Hate of my sin, grounded on sinful loving
O! but with mine compare thou thine own state
And thou shalt find it merits not reproving
Or, if it do, not from those lips of thine
That have profaned their scarlet ornaments
And sealed false bonds of love as oft as mine
Robbed others' beds' revenues of their rents
Be it lawful I love thee, as thou lov'st those
Whom thine eyes woo as mine importune thee
Root pity in thy heart, that, when it grows
Thy pity may deserve to pitied be
If thou dost seek to have what thou dost hide
By self-example mayst thou be denied
سونيت 143
تماماً، مثل سيدة الدار المدبرة عندما تجري لتمسك
واحداً من طيورها التي تفر منها بعيداً
تُجلس ابنها، وتهرول مسرعة
وهي تلاحق ذلك الشيء الذي تريد الإمساك به
....
بينما طفلها الذي أغفلت مراقبته يلاحقها بدوره
يبكي ويحاول الإمساك بها، أما هي فقد تركز انتباهها
على متابعة ذلك الذي يطير أمام وجهها
دون اعتبار لأهمية صراخ طفلها المسكين
....
هل تسرعين خلف ذلك الذي يطير منك بنفس الطريقة
بينما أنا، طفلكِ، ألاحقك على مسافة بعيدة خلفك
فهل تمسكين بمن هو أملك، وتستديرين ملتفتة إليّ
وتلعبين دور الأم، فتُقَبِّلِينني، وتكونين الأم الحنون
....
هكذا سوف أُصَلّي، لكي تضمي إليك طفلك "وِلْ
"
إذا ما نظرت إلى الوراء، وكان بكائي ما يزال عالياً
ترجمة: بدر توفيق
CXLIII
Lo, as a careful housewife runs to catch
One of her feather'd creatures broke away
Sets down her babe, and makes all swift dispatch
In pursuit of the thing she would have stay
Whilst her neglected child holds her in chase
Cries to catch her whose busy care is bent
To follow that which flies before her face
Not prizing her poor infant's discontent
So runn'st thou after that which flies from thee
Whilst I thy babe chase thee afar behind
But if thou catch thy hope, turn back to me
And play the mother's part, kiss me, be kind
So will I pray that thou mayst have thy 'Will
If thou turn back and my loud crying still
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس