يسألني اصطباري ************* إلى روح وسام ابنتي في الذكرى الرابعة للرحيل المباغت في يوم الثلاثاء الموافق (19 يناير 2016) _______________________________________ حسام الدين بهي الدين ريشو *****************إني مع الذكرى لا أتذكر إنما يتذكر يا وسام من ينسى. يأخذني إليك حنين يؤججه جمر الضنى فتشتعل الأشواق لظى. يضاحكني الأحبة كي أنسى فأجبرهم بضحكة كأوراق خريف وآهة في القلب لاصوت لها ولا صدى. وأعصر أدمعي وحيدا علها تطفيء الجمر من قلبي والكبد الحرى. أربع عجاف والجرح لاينام مع الأيام ويتربص بي إذا الليل سجى والمرايا مثلي لم تزل تشتكي وجع الغياب لضحكة البراءة والسنا في ثنايا الأحاديث والنجوى فأخبر ها : يامرايا الوفاء لابنتي طيفها .. نور يرافق مني الخطى وإذا تغشاني الكرى ففي الأحلام والرؤى هل تذكرين ليلتنا الأخيرة معا مضت ولم تقل الوداع على أمل اللقا أهدتني بِرَّ الفؤاد ندى وزفت لي ابتسامتها وفي مقلتيها جنة الرضا يالهفة النفس على أيام كانت تجمعنا معا وواحزناه إذ جاءها الموت على عجل تسلل ولم يطرق الأبواب استل وديعة الله ومضى ولأجلها صلت قلوب ...خواطرها: الموت ليس أن يواروك الثرى فوارف الظلال يبدأ الحياة في الثرى والعابرون الدنيا في عمر الورد والشذى طيبون. . رائعون كملائكة لا تترك خطيئة ولا وزرا لكن اصطباري كل حين يسألني يا أيها المكلوم متى بوسام تتحقق اللقيا؟ ***************** حسام الدين ريشو