عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2017, 12:27 AM
المشاركة 2329
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قائمة اخرى تسمي التالية من عمالقة الاب الروسي حسب الموقع التالي


https://www.sasapost.com/opinion/the...an-literature/ :


بقلم : عمران أبو عين

منذ سنتين، 7 يونيو,2015
يعتبر الأدب الروسي، وخصوصا الرواية، ذات مكانة كبيرة على مستوى الأدب العالمي ولا سيما في القرن التاسع عشر.

فقد أبدع الروائيون الروس في إتحاف قرائهم، سواء كانوا من الروس أنفسهم أو من الشعوب الأخرى.
عندما سئل الشاعر الداغستاني الكبير رسول حمزاتوف عن الأدب الروسي فأجاب قائلا: إنه أدب “الآباء والبنون” و”الجريمة والعقاب” و”الحرب والسلم”.
وحديثي هنا مقتصر على الأدب الروسي – إبان حكم القياصرة – وليس السوفييتي، باستثناء “مكسيم غوركي”.

والناظر في الأدب الروسي يجد أنه في حالة انحدار, فبعد العظمة التي تمتع بها هذا الأدب في القرن التاسع عشر على وجه الخصوص، إلا أنك تجده في انحدار, فمثلا لو نظرت إلى الأدباء في الفترة السوفيتية لوجدت أنها ليست على المستوى المطلوب مقارنة بالفترات السابقة , حيث يغلب الطابع العسكري في كثير من الأدب السوفييتي, نتيجة الحروب التي خاضها الروس, وهكذا ظل الأدب الروسي في انحدار إلى يومنا هذا, فقد لا تجد أدباء عالميين في العصر الحديث، إلا من بعض الأسماء التي تظهر على استحياء. (مقال سابق, الأدب السوفييتي المفقود في وطننا العربي, ساسة بوست)

ومن عمالقة الأدب الروسي:

1- فيودور دستيوفسكي: يعتبر دستيوفسكي أحد أكبر عمالقة الأدب الروسي, فقد قام بتأليف ما يزيد عن خمس وعشرين رواية, حيث كانت أهمها “رواية الجريمة والعقاب” و”والأخوة كارمازوف” بالإضافة إلى رواية “الأبله”.

حيث يقول عنه فريدرك نيتشه “دستيوفسكي هو الوحيد الذي أفادني في علم النفس, كان اكتشافي له يفوق أهمية اكتشاف ستاندال”.

2- أنطون تشيخوف: يعتبر تشيخوف واحدا من أعظم كتاب القصص القصيرة على مدى التاريخ. كتب تشيخوف ما يقرب على الخمس عشرة مسرحية، بالإضافة إلى ما يقرب من ثلاثيين ما بين القصة والقصة القصيرة, ومن أشهر أعماله مسرحية “بستان الكرز” وكذلك “الشقيقات الثلاث”.

وحيث قال عنه الكاتب الكبير مكسيم غوركي:”في براعة الأسلوب والدقة لا يوجد من يطاول مهارات تشيخوف”.

3- ليف تولستوي: يعتبر تولستوي واحدا من عظماء الأدب الروسي, بالإضافة لكونه مصلحا اجتماعيا ومفكرا أخلاقيا, كتب تولستوي ما يقرب من العشرة روايات إلى جانب بعض الكتب الفلسفية, ومن أشهر أعماله روايتي “الحرب والسلام” و” أنا كارنينا”.

4- مكسيم غوركي: هو ناشط سياسي ماركسي, وهو يعتبر من كبار الكتاب الروس, حيث اشتهر بروايته “الأم”, وهو رائد الأدب الثوري الشعبي الروسي، قال عنه مولتوف يرثيه بعد وفاته: “إن موت غوركي أعظم خطب عرفناه بعد خسارة لينين، كان كاتبنا الكبير يقف في مصاف جبابرة كتابنا أمثال بوشكين, غوغول, تولستوي, وهو المتمم لتقاليدهم الأدبية بل إن أثره أفعل فينا من أي أديب روسي أخر”.

وتجدر الإشارة هنا أن “مولتوف” هو: رجل دولة روسي ومناضل شيوعي بلشفي.

5-ألكسندر بوشكين: كاتب ومسرحي روسي ولد في موسكو, يعتبر أمير شعراء روسيا، كتب العديد من الأشعار والقصص القصيرة بالإضافة إلى روايته المشهورة “ابنة الضابط”، تأثر بوشكين بالثقافة الإسلامية، وكتب مجموعة شعرية بعنوان “قبسات من القرآن” وكذلك مجموعته “النبي” أو “الرسول”.

وقد قال القيصر الكسندر الأول عن بوشكين: ” بوشكين أغرق روسيا بالأشعار المثيرة التي تحفظها الشبيبة عن ظهر قلب, ينبغي أن يُنفى بوشكين إلى سيبيريا”.

6-ميخائيل ليرمنتوف: يعتبر ليرمنتوف شاعر القوقاز، وأهم شاعر بعد وفاة بوشكين، وكتب الناقد الأدبي “بلنسكي” عقب مصرع ليرمنتوف: نستقبل طبعة جديدة من “بطل من هذا الزمان” بدموع حارة على خسارة الأدب الروسي بموت ليرمنتوف، وقال أيضا عنه: ” أن بوشكين لم يمت دون أن يترك وريثا له”.

ومما بجدر ذكره هنا أن أهم وأشهر أعمال ليرمنتوف هي روايته “بطل من هذا الزمان”.

7- نيقولاي غوغول: هو كاتب ومسرحي, يعد من آباء الأدب الروسي, ومن أشهر أعماله: “النفوس الميتة”، ومسرحيته “المفتش العام”، بالإضافة إلى قصة “المعطف “, حيث يقول الكاتب العظيم دستيوفسكي: ” كلنا خرجنا من معطف غوغول”.

8- إيفان تورغنييف: واحد من أعظم الأدباء الروس, اشتهر بروايته: “الآباء والبنون”، وكذلك بمجموعته القصصية المعنونة بــ”مذكرات صياد”. حيث تعتبر “الآباء والبنون” واحدة من أعظم روايات القرن التاسع عشر.


هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن ساسة بوست