عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2020, 11:10 PM
المشاركة 3
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: خذ(ي) الرسالة التي يُــ(تُناسبك)
اسمحي لي أن ألج هذا الملف الخاص بك
وأسجل هنا بعض الرسائل
العنوان : (خذي الرسالة التي تناسبك )
أنا ..
لن أفعل هذا فقط
فكل سطر قيّم بالنسبة لي هو رسالة أياً كان كاتبها ومهما كان توجهه
هذه هي فوائد القراءة
وأيضاً ..لن أكتفي بالقراءة بل سأوجه رسائل من عندي
أولها : لك أنت ياسمين الغالية

فقدان الإنسان لأمه أو لأبيه أو أو أي أحد من محبيه
لا تعني بالتأكيد نهاية الحياة
فنحن في يوم ما سيفقدنا أبناؤنا كما فقدنا أمهاتنا
إنها سنة الدنيا
وخير دليل على صدق نصيحتِك لنفسك الآنفة .. ما أشرتِ به إلى التأسي باللطيم محمد صلى الله عليه وسلم
نعم ..
فلم يكن يتيماً فحسب ( فاليتيم : فاقد الأب )
ولم يكن عجيّاً فقط (والعجي ّ : فاقد الأم )
إنما كان لطيماً ( واللطيم : فاقد الاثنين معاً )
فنبينا العظيم ..
فقد الأبوين فكان لطيماً
وفقد الزوجة فكان أرمل
وفقد الولد فكان ثاكلاً
وفقد الصاحب والخليل
وفوق كل هذا .. كان يحمل جبالاً من المسؤوليات على كاهله
ولم يضعف ولم يستكن
وخير ما نفعله بعد فقدان أحد الأبوين هو الدعاء بالرحمة والعفو والجنة
هذا هو ردّ الصنيع والوفاء ( ولد صالح يدعو له )
يجب أن نقنع أنفسنا بل نجبرها على الإيمان بأننا مهما حزنا ومهما بكينا وذرفنا من الدموع لا يمكن أن نغير من القدر المحتوم والأمر المكتوب .. وإن نحن أنكرنا واستنكرنا إنما نحن بذلك نتجرأ على الله ونرفض قضاءه وقدره وهذا من الأركان الخمسة ..
وكل ذلك ابتلاء .. والمؤمنون أشد ابتلاء

التوقيع ... امرأة طحنتها الدنيا .. ناريمان