عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2014, 11:13 PM
المشاركة 168
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أحمد قنديل
هو أحمد بن صالح بن أحمد قنديل ، شاعر و كاتب و روائي سعودي من مواليد مدينة جدة في حي العلوي في عام 1911 الموافق لعام 1330 هجري للميلاد و المتوفي بها في عام 1979 ميلادي الموافق لعام 1399 هجري ، و هناك من يرجع ميلاده لعام 1332 هجري ، درس بمدرسة الفلاح بجدة ،رأس تحرير صحيفة صوت الحجاز (البلاد) من عام 1355 هجري إلي عام 1356 هجري و استكتب في عدة صحف مثل عكاظ . عيّن في عدة وظائف حكومية، حتى وصل إلى مرتبة مدير عام مديرية الحج.

يلقب بشاعر الحجاز الضاحك لكثرة قصائدة المضحكة و يكتب قصائد بالفصحى و له باع في ما يسمى بالشعر الحلمنتيشي بلهجة الحجازيين و هو نوع من الشعر الفكاهي يقوم أحمد قنديل باستفتاح القصيدة ببيت مشهور ثم يطرح قضية اجتماعية بشكل ساخر و مضحك ، وله تعاون غنائي مع مطربي الحجاز كالفنان طلال مداح .
و كان ينحاز لفريق حمزة شحاتة في حروبهم الأدبية مع فريق محمد حسن عواد .
من نتاجه:
في الشعر له عدة دواوين منها :
- ديوان ( أغاريد) ، طبع في بيروت دار المكشوف، 1372هـ/ 1953م.
_ ديوان ( نار) طبع في جدة: مؤسسة قنديل، 1387هـ/ 1967م.
_ ديوان ( الأصداف ) طبع في جدة: تهامة 1401هـ، ، 1981م
_ قا اطع الطريق (قصة شعرية) طبعت في الرياض: مطابع اليمامة، 1397هـ/ 1977م.


النثر:
- رواية ( الجبل الذي صار سهلا)
-( كما رأيتها) مقالات ، طبعت بالقاهرة: 1366هـ/1947م.

من شعره:

قصيدة فكاهية حلمنتيشية اسمه ( رجيم) يقول فيها:

(الا هبي بصحنك فاصبحينا = ولاتبقي خمور الأندرينا)
وسيبك من رجيم طال حتى = عييت به .. كما أنا عيينا
وهاتي الفول مرشوشا بسمن = ومعصورا به الليمون حينا
وحطي جنبه الدقا , وقرنا = رفيعا من فلافلنا ..ثخينا
وشيئا من طحينتنا عليه = فإن الفو ليحس بالطحينا
وصوني من تميزك ماتبقى = فما شغل (المنى ) منا وفينا
وجيبي العيش مفرودا ولفنا = على أقراصه الطعمى سنينا

** و هذ القصيدة نسبها الباحث الدكتور غازي بن عبداللطيف جمجموم للشاعر حمزة شحاتة و يرده الأستاذ سعد الحميدين لأحد قنديل في مقالة له بجريدة الرياض في عددها رقم : ( 166 27) في 3 جمادى الآخرة 1431 هجري ، بعنوان (
قصيدة رجيم9 لأحمد قنديل و ليست لحمزة شحاتة.

. قصيدة ( قال لي و التلال):

قال لي والتلال قد لفها الصـ = ـمت كما لفنا الهوى بردائه
ويميني تحيط عطفيه والبدر= مظل واللحظ في اللحظ تائه
كيف احببتني وفسَّر ماقــــ=ــــــال بإيماء الهوى وذكائه
وانثنى ضاحكا يشاركني الضحــــــــــ=ـك بابتساما ينم عن ذكائه
واستحى والحياء فن من الحســـ=ــــن أضاع الجواب في استحيائه


. قصيدة (أَعِرني مِنْ شبَابِك ):
أَعِرْنِي مِنْ شَبَابِكَ .. يَا حَبِيبِي ..= حَيَاةً .. أَسْتَعِيدُ بِهَا شَبَابِي ..
فَمَا فَنِيَتْ دَوَافِعُهُ .. بِقَلْبِي = وَلاَ بَرِحَتْ نَوَازِعُهُ صَوَابِي
..وَإِنِّي .. رَغْمَ أَحْدَاثِ اللَّيَالِي .= جَدِيدُ الْعُمْرِ مَوْصُولُ الرَّغَابِ
..وَلَكِنِّي .. بِدُونِكَ .. بَعْضُ ذِكْرَى= .وَفَضْلُ صَبَابَة .. وَصَدَى عَذَابِ .



وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا