عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2014, 10:38 AM
المشاركة 97
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبدالله الحٌضْبِي
هو عبدالله بن سعد بن فهد الحضبي السبيعي و الحضبي كما أخذتها من صاحب السيرة بضم الحاء و تسكين الضاء ،شاعر وأديب وإعلامي سعودي ،ولد بمحافظة الخرمة التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في عام 1378هـ.
عرفته في منتديات محافظة القنفذة التي يملكها الأديب الشاعر حسين الجعفري و التي أكرمني جنابه بجعلي مشرفاً على الأقسام الأدبية فأتاح لي الفرصة للتواصل مع من عرفت هناك من أدباء
للحضبي الكثير من البحوث التاريخيه التي نشرت في مجلة العرب التاريخية وبعض الصحف السعودية والخليجية و نتاجه يشمل الفصيح و العامي.
و من الصحف التي شارك بها:
جريدة الرياض والجزيره وعكاظ والندوه وفي مجلة العرب التاريخيه والمجلة العربيه ومجلة الحج.
كما عمل محررا في جريدة الندوه لأكثر من عشرين سنه وحقق مركز الصحفي المبدع في الصحيفة عام 1421هـ .
و هو الآن يشغل منصب المنسق الثقافي لنادي الطائف الأدبي.
وقد أصدر عبدالله الحضبي جملة مؤلفات منها:
مجموعة قصصية بعنوان( بكاء الليل ) عن نادي الطائف الأدبي
ديوان شعر باللغة الفصحى بعنوان ( متاهات) عن نادي الطائف الأدبي
وكتب جغرافية وتاريخية منها:
بلادنا آثار وتراث جغرافي
الخرمة ضمن سلسلة هذه بلادنا
معالم الخرمة الجغرافية في المعاجم وكتب المؤرخين عن نادي الطائف الأدبي
نوادر بني هلال وملامح الأبطال .

من شعره:



العـيـنُ خـرســاءُ والأوجـــانُ تـفــاحُ = والـدمــعُ منـهـمـرٌ كـالــدرِ ســفــاحُ
والجيدُ يختالُ في حسنٍ وفي ولـعٍ = واللحـظُ فـي ذكريـاتِ الـبـوحِ لـمـاحُ
والثغـرُ مـن زفـرةِ الآهـات ِمبتـسـمٌ = والشعرُ فوقَ انعطافِ الخصرِ ينساحُ
والجسـمُ فـيـهِ لـيَـانٌ بــانَ منـظـرُهُ = كغـصـنِ مــوزٍ عــن الأحـقـادِ مـرتـاحُ
والكـفـل ُمــن هـيَـفٍ ينـتـابـه ثـقــلٌا = زدان فــي مـلـبـس بـالــورد فـــواحُ
أوصافُ من يبتغيهِ القلـبُ فـي ولـهٍ = يسمـو شموخـاً بـه عشـقٌ وأفــراحُ

2. قصيدة (المجد):
غـــابـــتْ بــلــيــلٍ وفــيــهــا الــقــلــبُ مــغــلـــولُ
مـــتـــيـــمٌ بـــالـــهـــوى فـــيـــهـــا و مـــتـــبــــولُ

تــوهَّـــجَ الــعــشــقُ فــــــي أدنــــــى مـنَـازلِــهــا
الـــركــــبُ مــرتــجـــلٌ والــجـــفـــنُ مــــســــدولُ

هــــل لــــي بــبـــردةِ مــجـــدٍ تــزدهـــي قــمـــراً
فــــــي شـــرفـــةٍ بــالــعُــلا والـــبَـــابُ مــقــفــولُ

كــــي أعـتـلــي فــــي رحــــابٍ طــــابَ مـنْـبَـرُهـا
أشــكُـــو وتـبــكِــي عــلـــى حُــزنـــي تَـواســيــل

تـفــتَّــحــتْ وردةُ الأمـــجــــادِ فــــــــي أفــــقــــي
وَرْدُ الــريـــاحـــيـــنِ والــتــعــبـــيـــرُ أكــــلــــيــــلُ

الــنــهــرُ يــهْــمــي بـــحُـــزنٍ نـــحـــوَ ســاحــلِـــه
والــشـــط فـــــي ولــــــهٍ والــنــبــضُ مــعــســولُ

يـاضـيـعـةً قــــد تــزيــد الــجـــرحَ فـــــي كــبـــدي
فـــي ظـلـمــةِ الــحــزنِ مــافــي الــــدار قـنـديــلُ

مـــا اتـعــسَ الـركــبُ والــمــرؤوسُ فــــي خــطــرٍ
أجـــســــادُه تـشــتــكــي والــــــــزرعُ مــــأكــــولُ

مــــاذا دهــــى الــعــربُ فــــي ديـــــنٍ ومـعـتـقــدِقــــد اعــتــرى مـجـدُهــم فــــي وقـتـهــم غــــولُ

عـــواصـــفٌ أشـــهــــرت بـالــظــلــمِ فـانـخـلــعــتأبوابُ بيتِ المنى والسيفُ مسلولُ


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا