عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2013, 12:41 PM
المشاركة 1076
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية42- - باب الشمس إلياس خوري لبنان


- تبدأ هذه الرواية الكبيرة، من الأوّل، من أوّل الأول، من الجليل، دير الأسد، الغابسيّة، شعب، ترشحيا، من بيروت، برج البراجنة، تل الزعتر، شاتيلا، من عمّان، القاهرة، من فلسطين، ومن الأوّل الأوّل .

- تبدأ هذه الرواية بالنكبة،تحكي عن النكبة، وعن المنكوبين، وتأخذ في نهايتها القارئ إلى جانب هادئ من الثورةالفلسطينية.

- “- باب الشمس” رواية كبيرة جدًا، ولا أقصد هنا صفحاتها التيتتجاوز المئات الخمس، أقصد فحواها.إنها فيلم وثائقي مكتوب وممتد علىمدى عقود، ضفائر سوداء وناعمة لا سلطان عليها إلا للريح.

- السيرة الذاتيةللكاتب الياس خوري سيرة متشعبة، لكنها لم تقنعني بتاتًا أن ذلك يكفي لكي يكونروائيًا جيدًا، الذي أقنعني هو ما كتب، ما أخرج، ما فتح من أبواب في بابالشمس.

- يونس ألأسدي، أبو إبراهيم، وأبوصالح، هو بطل الرواية الصّامت، هذا اللاجئ استطاع أن يأكل فلسطين بعد أن صيّرهابرتقالاً، وأن يقطع الحدود جيئةً وذهابًا بعد أن صيّر نفسه ذئبًا للجليل. يقبع يونسفي غيبوبة طوال الرواية، هذا في خط الزمن الرئيسي، لكنه يستيقظ ويحارب مع حاميةشعب، يسب على جيش الانقاذ، ويضاجع حبّ حياته نهيلة، هو في غيبوبة في خط الزمنالرئيسي، لكنّه حيُّ يرزق ويتنفّس ويحكي في التفرُّعات.

- الدكتور خليل ليس طبيبًا،ولا ممرضًا، هو يرتدي رداءً أبيضًا ويكتب وصفات الأدوية وهذا كلُّ ما في الأمر،يحبُّ شمسًا التي زوّجت نفسها لغيره بالرصاص، لم ير والده، وشارك في حرب تمترس فيهاوراء الجهل، جهل سبب الحرب وطرفها الآخر.

- أكاد اجزم باستحالة حفظ جميع الشخصيات، ورسم ملامح مستقلةلكل منها، إلا ربما بقراءة الرواية بتفرغ تام.

- شعرت أن جملها قصيرة وأسلوباستحضار الشخصية يتم بالسؤال المعهود ” هل حكيت لك عن ..
- الخبر الروائي في قصة خوري هذه، كما ســائـر اقاصيصـه، يبـدو شديدالواقعية.

- الرواية لديه ليست روايةالحقيقة، انما رواية الاحتمالات، شهـوة إلى الكلام لا ترد الـى الواقع بل إلى روايةاخرى.

- يضعنا الكاتب دوماً في مناخ من عـدم التصديق ان ما يحدث هو الواقع، يدفعناإلى الريبة فيما يكتبه هو، وفيما نقرأه نحن.

- وإذ لا حــدود بيـن المعيـوش والمتخيل،