عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2011, 02:57 PM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ربما الظروف التي أحاطت بابن زريق البغدادي منحته الحق في أن يبوح وجعه المكتوم في جنباته عبر قصيدة يتيمة لا يعرف عنه أنه قال غيرها ..
و لكن الشيء الملموس و الواضح أن الأدب القادم من بلاد الرافدين / العراق / له سمة مميزة تجعله الأقرب إلى النفس الإنسانية و هذا أيضا ينطبق على كل الفنون الآتية من شعب هذه الأرض / العراقيين/.
و لعل البيئة التي يعيشونها بما تحمله من مفردات الحنين و رقة الشعور تشكل عاملا مهما يقف وراء رقة الشعور و رهافة الحس
و البغدادي هنا إذ كانت قصيدته رسوله إلى قمره الماكث في بغداد ، بالمعنى الأعمق كانت رسوله إلى بغداد حاضرة المدن و زهوتها ..يمكننا أن نعتبر هذه القصيدة في مصاف الشعر الوطني
و قد انتبهت إلى هذا وزارات التعليم العربية في بداية عهود الاستقلال العربية في القرن الماضي و أدرجتها ضمن المناهج الدراسية لأنها تعزز حب الوطن و الاعتزاز به و الحنين إليه دوما
أ. ماجد جابر
أشكر لك هذا الانتقاء الرائع و التعريف بالقصيدة
تحيتي لك دوما
تحيّاتي
أشكركِ أستاذتنا القديرة ريم بدر الدين على مرورك الكريم الذي نثمنه كثيرا.
وأرحِّب بمشاركاتكِ وموضوعاتكِ خاصة في منابر العلوم اللغوية .
بوركتِ، على الإضافة الرائعة كروعتكِ ، لافضّ فوكِ ، وبورك اليراع.
مع خالص مودتي.