عرض مشاركة واحدة
قديم 04-30-2018, 10:42 PM
المشاركة 2449
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كارل غوستاف يونغ احد اعمدة مدرسة التحليل النفسي عاش طفوة صعبة بين المقابر والكنائيس برفقة جده والقس ومات ابوه وهو في العشرين.

(بالألمانية: Carl Jung)، هو عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961)


محتويات
1 نشأته2 حياته3 علاقته مع فرويد
3.1 الاختلافات النظرية4 عائلته5 الخيال الخالق للأساطير
5.1 علاقة يونغ بفيليمون6 يونغ والمندالا7 نظرية يونغ
7.1 الغرائز والطرزالأولية7.2 الطرز الأولية والصور الذهنية7.3 الأحلام8 مكونات الشخصية عند يونغ
8.1 (الأنــا)الأنيةEgo8.2 (الذات )النفس8.3 انطوائى وانبساطى8.4 الظل8.5 القناع8.6 صور الروح لدى الذكر والانثى8.7 الانيما والانيموس9 الكتاب الأحمر10 النازية
10.1 يونغ والنازية11 تأثره12 أعماله13 تأثيره على الثقافة14 انظر أيضاً15 ملاحظات ومراجع16 قراءة إضافية
نشأته[عدل]ولد كارل غوستاف يونغ في السادس والعشرين من شهر يوليو في عام1875 في بلدة كيسول من مقاطعة ثورغاو بسويسرا. كان والده قسيسًا كالفينيا في الكنيسة الأنجيلية بسويسرا ،وكانت أسرة يونغ عريقة في المجال الديني وكذلك جده لأمه ، لذلك كانت الكنائس والمقابر هى مكان طفولته .كان طفلاً غريبًا ولم يكن له إخوة واخوات ولذا فلم يكن أمامه سوى أن يتخيل العابا بل وأن يلعبها مع نفسه لذلك كان يونغ في طفولته الأولى شديد الحساسيه ويميل للعزلة واللعب منفردا ، أما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصة ، خاصة الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفة والحضارات الإنسانية والاثار خاصه ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير، ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبا مساعدا في مستشفى الأمراض العقلية في برجولزلي.

حياته[عدل]يقول يونغ إن حياته الفكرية بدأت بحلم رآه في الثالثة من عمره . حصل على منحه في جماعة بازل لدراسة الطب وتوفي والده وهو يبلغ من العمر 20 عاما وأحب يونغ الحياة الجامعية وكان يلتهم الأعمال الفلسفية وخاصة أعمال كانط ونيتشه بالإضافة إلى الكتب والمراجع الطبية, ودرس الروحانيات والظواهر الخارقة للطبيعة . أصبح يونغ عضوًا في جمعية الخطابة والمناظرة التي يطلق عليها نادي زوقنجيا .واستطاع يونغ أن يكشف شيئاً نال إعجاب وتقدير الجميع وهو الروح البشرية .كانت أفكاره تنادى بوجود توجهين للروح .أحدهما ينحو نحو الشئون الحياتية والآخر ينحو نحو عالم الروحانيات . وهناك حدثت بعض الأشياء ليونغ واعتقد يونغ أنه يجب عليه حضور جلسات استحضار الأرواح .ظل يونغ يحضر هذه الجلسات على مدار عامين كاملين وكانت ابنة عمه هيلين بريسورك هي الوسيطة الروحية وكان والدها المتوفي صموئيل بريسورك هو مرشدها الروحي. وتوقف عن الذهاب لتلك الجلسات عندما بدأت هيلين تستغرق في تلك الاستحضارات ولم يكن يعلم يونغ بأن هيلين مغرمه به وكل ماتفعله لجذب انتباهه. وبذلك تكونت عند يونغ شخصيتان كانت الشخصية الأولى منغمسة في الأمور الحياتية , ويمكن أن تنفجر مشاعرها لأي موقف عاطفي . أما الشخصية الثانية فهي تؤمن بالخرافات وبعالم الخوارق, حيث كان يونغ يشعر أنه على صلة بالعالم الأخر . ويبحث عن كنه ذلك الشيء الغريب الذي يدخل الجسد عند الميلاد ويغادره عند الوفاة , ولقد أدى به ذلك إلى أن يدرك أن ضالته المنشودة هي الطب النفسي الذي شرع أبتداءة من عام 1890 في دراسته كعلم ومهنة في آن معاً. وبدأ يونغ التدرب على ممارسة الطب النفسي عام 1900 وذلك عندما أصبح مساعدا في مستشفى برجولزلى للأمراض العقلية وهى مصحة ملحقة بجامعة زيورخ وكانت تحت إدارة الدكتور إيوجين بلولرو أستمرت أبحاث يونغ تحت إشراف هذا الدكتور إلى أن تطور يونغ في هذا المجال. ولم تكد سنة 1900 تدخل حتى أصبح يونغ كبير الأطباء ومحاضراً في كلية الطب بجامعة زيورخ . وفي عام 1902 توجه كارل يونغ إلى باريس ودرس عند جانيت Janet فترة من الزمن ارتقى في خلالها إلى رتبة طبيب رئيسي. وفي ميدان التطبيق عمل تحت إشراف إيوجين بلولر bLEULER ثم أصبح معاونا له فيما بعد. وكان من نتيجة الأبحاث التي قام بها في فرنسا منهج البحث الجديد الذي عرف باسم اختبارات التداعي Association tests وقد نشر عددا من المقالات أكسبته شهرة واسعة وكان قد منحته جامعة كلارك (مساتشوستس) درجة الدكتوراه الشرفية. وكان في غضون ذلك يقوم بإرساء قواعد الطب النفسي التحليلي ويثبت تجريبيا ماذهب اليه سيغموند فرويد نظريا مما جعله يقابله شخصيا في عام 1907 وأثمر هذا اللقاء عن صداقة دامت عدة سنوات أشرف يونغ خلالها على تحرير المجلة الحولية التي كان يصدرها فرويد وبويلر وفي عام 1911 انتخب يونغ أول رئيس لجمعية التحليل النفسي الدولية التي أنشأها هو بنفسه. في عام 1930 منحته الجمعية الألمانية لعلم العلاج النفسي رئاستها الفخرية، وفي عام 1932 كرمته بلاده فاستلم جائزة مدينة زيورخ للآداب، وفي عام 1933 عينته الجمعية الطبية العامة الدولية لعلم العلاج النفسي رئيسا لها. وفي عام 1936 قلدته جامعة هارفارد بمناسبة ذكرى احتفالها بالذكرى المئوية الثالثة لتأسيسها. وفي عام 1938 منحته جامعة أوكسفورد درجة دكتوراه شرف في العلوم وقد كانت أول درجة من نوعها يحصل عليها عالم نفسي في إنجلترا وفي عام 1943 عين عضو شرف في الأكادمية السويسرية للعلوم الطبية وفي عام 1944 رصدت له جامعة بازل كرسيا خاصا به لتدريس علم النفس وفي عام 1945 منحته جامعة جينيف درجة دكتوراه شرف