عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2018, 12:13 AM
المشاركة 2444
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
آدم سميث يتيم الاب قبل الولادة
.

تاريخ ومكان الميلاد: 5 يونيو 1723 - كيركالدي بسكوتلندا
الصفة: عالم اقتصادي
الوفاة: 17 يوليو 1790
الدولة: المملكة المتحدة


فيلسوف واقتصادي ليبرالي، يعد مؤسس علم الاقتصاد السياسي وواضع مبادئه الأولى في كتابه المشهور "ثروة الأمم" الذي نشر عام 1776. وقد قامت على أفكاره ونظرياته أسس "المدرسة الكلاسيكية" في الاقتصاد.
المولد والنشأة
ولد آدم سميث يوم 5 يونيو/حزيران 1723 في مدينة أسكتلندية صغيرة تسمى كيركالدي. وهو ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، وقد توفي والده قبل ولادته بشهرين، فكرست أمه "مارغريت دوغلاس" حياتها لتربيته وأسمته باسم والده.*
الدراسة والتكوين
تلقى تعليمه ما قبل الجامعي في مدرسة مدينته، وعرف بين أساتذته وأقرانه بذاكرته القوية وولعه بالرياضيات والفلسفة وانشغاله بالكتب عن اللعب. انتقل عام 1737 وهو في 14 من عمره إلى مدينة غلاسكو لمواصلة دراسته في جامعتها المرموقة، ودرس*فيها ثلاث سنوات، ثم توجه إلى جامعة أوكسفورد ممنوحا من مؤسسة سنيل في غلاسكو، فدرس بكلية باليول التابعة للجامعة في الفترة 1740ـ1746.*
التوجه الفكري
تركت سنوات الدراسة بجامعة غلاسكو أثرا بالغا في أفكار آدم سميث وحياته، حيث حظي بفرصة دراسة الدين والأخلاق والسياسة على يد أستاذه "فرانسيس هاتشيسون"، فيلسوف الأخلاق المعروف بقدرته على الإقناع وأسلوبه المؤثر في تلاميذه وحبهم له.
خرج سميث من هذه التجربة مولعا بالعلوم الأخلاقية والسياسية، ومقتنعا بأهمية الاستعانة بما توفره الفلسفة من معارف إلى جانب اعتماد المنهج العلمي في البحث، بالإضافة إلى تفتق وعيه بأهمية الحرية للإنسان والمجتمع.
كما ساهمت قراءاته لفلاسفة الأنوار والتقاؤه ببعضهم خلال سفره إلى جنيف وباريس ومصاحبته لديفد هيوم في تبني القيم والفلسفة الليبرالية، كما تأثر بالاقتصاديين الفرنسيين مثل فرنسوا كيني وتورغو أثناء وجوده بباريس، وأدت مناقشاته المستمرة معهم إلى إثارة اهتمامه بالشأن الاقتصادي ودفع به ذلك إلى التحول إلى البحث والدراسة والتأليف في هذا المجال الفكري.*
الوظائف والمسؤوليات
دُعي سميث بعد عودته إلى موطنه لإلقاء سلسلة من المحاضرات الموجهة إلى العموم في إدنبرة حول الأدب وفلسفة القانون، وقد لاقت هذه المحاضرات نجاحا باهرا واستحسنها الناس، مما حقق له شهرة في جميع أنحاء أسكتلندا ومهد له الطريق إلى الجامعة.
عمل أستاذا للمنطق بجامعة غلاسكو سنة 1751 وهو في الـ27 من عمره، ثم أستاذا لفلسفة الأخلاق بالجامعة نفسها بعد سنة وبقي كذلك إلى 1764، وفي السنة ذاتها عُيّن مرشدا ومعلما مرافقا للدوق الشاب لمدينة باكلو "هنري سكوت"، وصاحبه في سفره الطويل الذي دام ثلاث سنوات في أنحاء أوروبا، ثم تفرغ للكتابة بعد عودته إلى موطنه.
حصل عام 1778 على وظيفة ضابط في الجمارك براتب سخي، ثم انتُخِب عميدا لجامعة غلاسكو عام 1787.
انضم سميث للعديد من النوادي الأدبية والسياسية، وروج في أوساطها لأفكاره الليبرالية*عن التجارة الحرة. كما ساهم رفقة هيوم في تأسيس جمعية إدنبرة لتنمية الفنون والعلوم والزراعة والصناعة في أسكتلندا سنة 1754.*
التجربة الفكرية
كتب سميث في فلسفة الأخلاق ثم في علم الاقتصاد السياسي، وقد أبدع في كليهما مفكرا ومؤلفا، وكان لإسهاماته الفكرية في ميدان الاقتصاد بالغ الأثر في من عاصروه ومن أتوا بعده.
صدر كتابه الأول "نظرية المشاعر الأخلاقية" عام 1759 وهو شاب في 35، وهذا الكتاب عصارة محاضراته طوال سنوات تدريسه لفلسفة الأخلاق بجامعة غلاسكو، وترجمة لرؤيته الفلسفية عن*طبيعة الإنسان والمجتمع والأخلاق في تلك المرحلة.
وقد انشغل في هذا الكتاب بسؤال شغل الكثير من الفلاسفة قبله بمن فيهم أستاذه هاتشيسون، وهو من أين تأتي قدرتنا على إصدار الأحكام الأخلاقية بشأن سلوكياتنا وسلوكيات الآخرين.
شرع سميث بعد ذلك بسنوات في كتابة أهم كتاب في الاقتصاد خلال القرن الـ18، وهو "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم" المعروف اختصارا بـ"ثروة الأمم"، نشر في مارس/آذار 1776 في لندن، وقد أنفق على كتابته سنوات عديدة.
لقي كتاب "ثروة الأمم"*نجاحا باهرا، فقد أعيد نشره عدة مرات وترجم إلى لغات عديدة خلال بضعة أعوام، وكان له بالغ الأثر في توجيه السياسة الاقتصادية لإنجلترا، وصيغت الاتفاقية التجارية التي وُقعت مع فرنسا على ضوء مبادئه، كما اعتُمدت أفكاره في وضع ميزانيات الدولة وفي إصلاح منظومة الضرائب.
وقد سطر سميث في هذا الكتاب الأسس العلمية الأولى للاقتصاد السياسي معتمدا في ذلك على المنهج العلمي في البحث، مما جعله يؤسس للاقتصاد بوصفه علما من العوم.
صاغ سميث الفرضيات الأساسية للتحليل الاقتصادي الليبرالي:
المصلحة الشخصية هي التي تحفز الناس وتقود العالم.
السوق كفيل بتحويل المصالح الشخصية الأنانية للأفراد إلى مصلحة جماعية.
المنافسة قادرة على لعب دور الضبط بنجاعة.
آلية الأسعار تقود الأسواق إلى حالة التوازن.
توزيع العمل والتخصص هما مصدر الفعالية الإنتاجية.
التبادل قادر على تحسين وضع الجميع.
وطوّر نظريته الشهيرة حول "اليد الخفية" التي تقول بأن السوق قادرة على المواءمة بين المصالح الشخصية الأنانية والمتضاربة للأفراد وتقود في النهاية إلى تحقيق مصلحة الجميع، كأن يدا تعمل في الخفاء على السير بالناس في اتجاه النظام بدلا من الفوضى.
أحدثت الأفكار الاقتصادية التي ضمنها سميث كتابه قطيعة مع الأفكار المركنتيلية السائدة قبله، والتي كانت ترى أن الثروة تكمن في مراكمة المعادن النفيسة من ذهب وفضة بتشجيع الصادرات وتقليل الواردات، أو الفيزيوقراطية التي تعتبر أن الأرض هي مصدر الثروة.
فقد آمن سميث خلافا لمن سبقوه بأن العمل المنتج للسلع والخدمات هو المقياس الحقيقي لثروة الأمم، ودعا إلى تخصص كل بلد في إنتاج السلع التي يُحسِن إنتاجها بأقل تكلفة مقارنة مع بقية البلدان واستيراد بقية السلع (نظرية الميزة المطلقة) من أجل مضاعفة حجم السلع المنتَجة في العالم ورفاهية الجميع.
وقد أسس بذلك لضرورة اعتماد الأمم لمبدأ التجارة الحرة خلافا للحمائية التي تشجعها الأطروحة المركنتيلية.
مهّد سميث بأفكاره لظهور المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد (العمل هو منشأ القيمة ومصدر الثروة)، وأفسح المجال لمجموعة من الاقتصاديين المرموقين (ديفد ريكاردو، جون ستيوارت ميل، جون باتيست ساي..) الذين مشوا على خطاه وطوروا أفكارهم انطلاقا من الإرث الفكري الذي تركه.*
المؤلفات
ألَّف سميث في الفلسفة ونُشر كتابه الموسوم "نظرية المشاعر الأخلاقية" عام 1759، وكتاب "مقالات فلسفية" عام 1785، كما ألف في الاقتصاد كتابه المشهور "ثروة الأمم"، صدر في سنة 1776.
الوفاة
تُوفِي آدم سميث*يوم 17 يوليو/تموز 1790 عن عمر يناهز الـ67 عاما بعد معاناة مع مرض في أمعائه، ودفن في مقبرة كانونغيت بإدنبرة.
المصدر : الجزيرة
كلمات مفتاحية: آدم سميث ثروة الأمم اقتصاد سياسي مدرسة كلاسيكية رأسمالية موسوعة الجزيرة
بحث
-----


Adam Smith FRSA (16 June 1723 NS (5 June 1723 OS) – 17 July 1790) was a Scottish economist, philosopher and author as well as a moral philosopher, a pioneer of political economy and a key figure during the Scottish Enlightenment era.[1] Smith is best known for two classic works: The Theory of Moral Sentiments (1759) and An Inquiry into the Nature and Causes of the Wealth of Nations (1776). The latter, usually abbreviated as The Wealth of Nations, is considered his magnum opus and the first modern work of economics.[2]

Adam Smith
FRSA

Born 16 June 1723 NS
(5 June 1723 OS)
Kirkcaldy, Fife, Scotland
Died 17 July 1790 (aged*67)
Edinburgh, Scotland
Nationality Scottish
Alma*mater University of Glasgow
Balliol College, Oxford
Notable work The Wealth of Nations
The Theory of Moral Sentiments
Region Western philosophy
School Classical economics
Main interests
Political philosophy, ethics, economics
Notable ideas
Classical economics,
modern free market,
division of labour,
the "invisible hand"
Influences
Aristotle*· Hume*· Hutcheson*· Mandeville*· Quesnay*· Rousseau*· Locke*· Burke*· Voltaire
Influenced
Bastiat*· Friedman*· Hayek*· Mises*· Rothbard*· Rand*· Krugman*· Sowell*· Hegel*· Hodgskin*· Keynes*· Malthus*· Marx *· Mill*· Ricardo*· Saint-Simon*· Say*· US Founding Fathers*· Chomsky*· George*· Comte*· Nash
Signature

Smith studied social philosophy at the University of Glasgow and at Balliol College, Oxford, where he was one of the first students to benefit from scholarships set up by fellow Scot, John Snell. After graduating, he delivered a successful series of public lectures at Edinburgh, leading him to collaborate with David Hume during the Scottish Enlightenment. Smith obtained a professorship at Glasgow teaching moral philosophy and during this time wrote and published The Theory of Moral Sentiments. In his later life, he took a tutoring position that allowed him to travel throughout Europe, where he met other intellectual leaders of his day.

Smith laid the foundations of classical free market economic theory. The Wealth of Nations was a precursor to the modern academic discipline of economics. In this and other works, he developed the concept of division of labour and expounded upon how rational self-interest and competition can lead to economic prosperity. Smith was controversial in his own day and his general approach and writing style were often satirised by Tory writers in the moralising tradition of William Hogarth and Jonathan Swift. In 2005, The Wealth of Nations was named among the 100 Best Scottish Books of all time.[3] The minor planet 12838*Adamsmith was named in his memory.[4]

Biography Edit

Early life Edit

Portrait of Smith's mother, Margaret Douglas
Smith was born in Kirkcaldy, in the County of Fife, Scotland. His father, also Adam Smith, was a Scottish Writer to the Signet (senior solicitor), advocate and prosecutor (Judge Advocate) and also served as comptroller of the Customs in Kirkcaldy.[5] In 1720, he married Margaret Douglas, daughter of the landed Robert Douglas of Strathendry, also in Fife. His father died two months after he was born, leaving his mother a widow.[6] The date of Smith's baptism into the Church of Scotland at Kirkcaldy was 5 June 1723[7] and this has often been treated as if it were also his date of birth,[5] which is unknown. Although few events in Smith's early childhood are known, the Scottish journalist John Rae, Smith's biographer, recorded that Smith was abducted by gypsies at the age of three and released when others went to rescue him.[N 1] Smith was close to his mother, who probably encouraged him to pursue his scholarly ambitions.[9] He attended the Burgh School of Kirkcaldy—characterised by Rae as "one of the best secondary schools of Scotland at that period"[8]—from 1729 to 1737, he learned Latin, mathematics, history, and writing.[9]