الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
12-25-2013, 12:36 PM
المشاركة
1074
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
تابع...العناصر التي أدت إلى الروعة في رواية رقم -41 -
مالك الحزين
إبراهيم أصلان
مصر
-
من سمات كتابة القصة لدي أصلان :
1.
الاقتصاد في استخدام اللغة.
2.
الأحكام في البناء .
3.
الاهتمام بالشخوص والأعماق المظلمة والطريفة للإنسان المصري.
4.
وحدة الحدث لكي يسهل السيطرة عليه
5.
شعرية اللغة
6.
المساحة المحدودة التي تدور فيها
الأحداث , الكيت كات , فضل الله عثمان ,النيل , هذه المناطق الأليفة والذي عقد
معها صداقة.
7.
هذه السمات تكشف عن عجز في مواجهة الواقع
,
القاري, الناقد , الوسط الثقافي ولذلك يظل يحذف , يحذف حتى يترك الشجرة
عارية.
8.
اصلان حكاء جميل مثل كل الفقراء من الكتاب والذين يتحولوا الي مسامرين مثل
خيري شلبي.
- اصلان يحرض على
التكثيف
وهو شديد الولع بالحذف.
-
يقول عن نفسه "تجدني أكثر ميلا إلي استبعاد ما يمكن استبعاده طالما أن هذا المستبعد سوف
يظل موجودا كإحساس وراء القليل الذي يكتب.
-
ويقول ايضا " إن البناء عادة يعني مراكمة الأشياء
فوق بعضها سواء كنا نبني بيتا أو نبني رواية في كثير من الأحيان أو نبني مستوصف
وهذا النوع من البناء لا يهتدي بقوانين البناء بمعني قوانين الخلق التي تهدي به
الطبيعة وهي قوانين غير قابلة للأخذ والرد .. بمعني أن النبتة الصغيرة عليها أن
تزيل الحشائش الضارة والأوشاب وكل ما يعيق نموها وهذا بناء طبيعي فطري يقوم علي
الاستبعاد لأنه بناء يتعلق بما هو حي وكل بناء حي من شجر وإنسان وحيوان هو عمل فني
.
لو تأملت الأمر ستجده لا ينمو ألا عبر استبعاد كل ما يعوق هذا النمو وهذا يكون شرطا
أساسيا لنمو آي كائن حي.
-
ويقول "العمل الفني كائنا عضويا في نهاية الأمر وبدايته . لا
تستطيع أن تغير هذا التكوين بمعني أنك لا تستطيع أن تعيد ترتيب أعضاء كائن أو تعيد
استبعاد فصول رواية ويظل العمل هو نفس الكائن أيضا
…..
-
ويقول " ايضا لا تنس أن غالبا
الأشياء الحقيقية فعلا والمرجحة في حياة كل منا تكون عصية علي الكتابة وعلي التعبير
عنها ومن هنا نحن لا نكتبها ولكن نكتب بها وسوف نجد أي نص لا يكتسب قيمته وقدرته
علي التأثير مما هو مكتوب ولكن من قيمة الزاد أو الطاقة الروحية التي كتب بها.
-
ويقول " كل ما هو مستبعد هو ما أعرفه وأنا لدي يقين أن ما أعرفه
متاح لكل إنسان أن يعرفه ومن هنا تجدني غير شغوف بتكرارها علي مسامع القارئ
.
-
ويقول " في
الكتابة هناك طريقتين 1 أن تعيش حياه أو تجربة أو تجربة ثم تذهب لتحكي عنها لماذا
؟ أنا عن نفسي وقد عشت تجربة أظنها صعبة أو غنية لم يتخلف لذي أحساس بأنها تجربة
استثنائية وذلك لأنني قضيت حياتي في حي شعبي بين بسطاء الناس الذين يمتلكون نفس
التجربة أو ما هو أكثر من حيث الغني والصعوبة لم أري أحدا يعتبرها تجربه استثنائية
,
هو عاشها مرغما وألا مات من الجوع وفي وضعي كان علي أن أمتلك قدرا من الصلافه
.
ومن هذا يلائمني أكثر أن احكي بهذه الأوجاع والمسرات
.
-
يقول " فيما يتعلق بالكتابة لا تصلح الإشارة إلي النوع بشكل عام (رجل او مراة ).
-
ويقول " الحوار في النص مسألة خطيرة جدا إلي الحد
الذي يمكن أن تقول أن جملة حوار واحدة رديئة قد تكون كفيلة بإفساد عمل شاهق مثل
الحرب والسلام وغيرها من الأعمال الكبيرة وهذا لا يمنع أن الثقافة المسرحية كانت
أحد الروافد المهمة في تكويني وتكوين أبناء جيلي بالإضافة إلي السينما وهذا ليس سرا
أن أول عمل نشر لي كان مسرحية من فصل واحد في مجلة الثقافة والذي كان يشرف عليها
محمد فريد ابو حديده وذلك عام 64.
رد مع الإقتباس