عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 01:44 PM
المشاركة 13
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
صاحب العين، الزَّرْم الوِلاد وقد زَرَمَتْ به، النضر، مَرَطَت به أمُّه تَمْرُط مَرْطاً، ولدته، أبو زيد، قبح الله أُمَّاً رَمَعَتْ به أي ولدته، ثابت: فإذا نَشِب ولدُها في رحمها وقد خرج بعضه قيل طَرَّقَت وهي مُطَرِّق وأنشد:
زَفِير المُتِمّ بالمُشَيِّا طَرَّقت بكاهله فلا يَرِيمُ المَلاقِيا.
المُشَيَّأ المختلِف الخَلْق وأنشد:
فَطَيِّءٌ ما طَيِّءٌ ما طَيِّءُ شَيَّأَهُمْ إذ خَلَقَ المُشَيِّءُ.
فإذا اعتَرَض ولدُها فَعَسُرت ولادتها قيل عَضَّلت وهي مُعَضِّل، أبو عبيد، أعْضلت وهي مُعْضل. أبو علي، وقد يستعمل التطريق في غير المرأة يقال: طَرَّقت القَطاةُ إذا حان خروج بيضها وأنشد:
وقد تَخذَتْ رِجْلي إلى جَنْب غَرْزِها نَسِيفاً كأُفْحُوص القَطاةِ المُطَرِّق.
وأصل هذه الكلمة اللُّزوق والتَّنَشُّب ومنه طِرَاق النعل وهو ما أُطْبِقت عليه فسمي المثالان طرَاقَيْن لتَضَامِّهما وقالوا اطَّرَقَ جناحا الطائر إذا لَبِس الريشُ الأعلى الريشَ الأسفلَ طارَقَ الرجلُ بين نعلين وثوبين لَبِس أحدَهما على الآخر والطُّرْقة العادة منه لأنه تَقْفِيَةُ شيء بنظيره كالمُثُل قال والتعضيل أصله التضييق والمنع يقال عَضَل المرأة يَعْضُلُها ويَعْضِلها إذا حبسها عن النكاح.
صاحب العين، أَعْسَرت المرأةُ عَسُر ولادها وإذا دُعِي عليها قيل أَعْسَرت وآنَثَتْ، ثابت: إذا ولدته سَهْلاً قيل ولدته سُرُحاً، أبو علي: ومنه قيل افعلْ ذلك في سَرَاح ورَواح أي سهولة وقد سَرَّحت به أمُّه وولدته سُرُحاً ومنه مِلاطٌ سُرُح وهو المُنْسرح للذهاب والمجيء، ثابت: ويقال: في هذا المعنى قد أَيْسَرْت ويَسَرت، صاحب العين: وإذا دُعِي لها قيل أَيْسَرت وأَذْكَرت، ثابت: وقد يَسَّرَتْه القوابلُ إذا رَفَقْن به وبأمّه وأَحْسَنًّ ولايتَهما، أبو علي: وقد يستعمل يَسَّرت في الشاة ولم يقولوا أيسرت قال وأرى استعمالهم إياه في الشاة ليس على نحو استعمالهم إياه في المرأة ولكنه يقال يَسَرت الغنمُ إذا كَثُر نسلها ولبنها قال الشاعر:
هُمَا سَيِّدَانا يَزْعُمان وإنـمـا يَسُودَانِنا أنْ يَسًّرَتْ غَنَماهُما.
ثابت: وربما لم تُيَسِّره القوابل فتَزْحَر به أمُّه فيختنق فيموت وربما خَرُقت به فتنفتق السَّابِيَاءُ التي يكون الولد فيها فَيَغْرَق لأنها تسدّ أنفه وفمه وعينيه فيموت فيقال عند ذلك غَرَّقته القابلة وغَرِق هو وأنشد:
أَطَوْرَيْنِ في عامٍ غَزاة ورِحْلة ألا لَيْتَ قَيْسَاً غرّقته القوابل.
أبو زيد، ذَحَجَت المرأةُ بولدها، رَمَتْ به عند الولادة، أبو زيد، زَكَبَت به زَكْباً كذلك، صاحب العين، وكذلك مَصَعَت به، أبو عبيد، قَبِلت القابلةُ المرأة قِبالة، ابن السكيت، قالوا في القابلة قَبُول وقَبِيل وأنشد:
كصَرْخة حُبْلَى أسْلمتها قَبِيلُها
أبو علي، امرأة مُنْهَكَّة، إذا عَسُرت عليها الولادة، أبو علي، أنْهَكَّ صَلا المرأة، انفرج في الولادة، ثابت، فإذا يَبِس الولد في بطنها قيل أَحَشَّتْ وهي مُحِشٌّ ولدها حَشِيشٌ، ابن دريد، خَرج الولد من بطن أمه حَشيشا وأُحْشُوشاً أي يابساً مَيِّتاً وقد حّشَّ هو نفسُه يَحِشُّ، والخِشْعة، الولد يُبْقَر عنه بطنُ أمه إذا ماتت وهو حيّ، أبو عبيد، سَطَوْتُ على المرأة سَطْواً إذا أخرجتَ الولد من رَحِمها قال وفي حديث الحسن رحمه الله لا بأس أن يَسْطُوَ الرجل على المرأة وأعرف ذلك في الإبل، الأصمعي، خَوِيَت المرأةُ خُوَىً إذا ولدت فخلا جوفُها، أبو عبيد، خَويَتْ خَوىً، إذا لم تأكل عند الولادة واسم ما تأكله الخَوِيَّة وقد خَوًّيْتُها عَمِلت لها خَوِيَّةً تأكلها، ثابت، فإذا اشتكت بعد الولادة فهي رَحُوم، ثعلب، رَحُمَتْ رَحامةً ورَحِمت رَحَماً ورُحِمت رَحْماً وكذلك كل ذات رَحِم وخص أبو عبيد به الإبل.