عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2010, 11:45 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هنري برجسون Henry Bergson : فيلسوف فرنسي دافع عن نظريتين في الفلسفة:

أولاهما: نظرية elan vital أي اندفاعة الحياة، وثانيتهما: أن الزمان يمكن معرفته واستنباطه من خلال توالي الأحداث، ومن مؤدي النظرية الأولى أن الإنسان يكتشف كل مجهول بفهمه الخاص إذا كانت لديه اندفاعة حياة، وأن حظ العباقرة من هذه الاندفاعة أكبر من حظوظ سواهم. ومن مؤدي النظرية الثانية أن الزمان لا يدرك أو يقاس أو يحصر إلا بتسلسل الوقائع والأحداث، ولولا هذا التسلسل لما أدركنا الزمان. وعندما تنتهي الحياة بالموت، يفقد الإنسان قدرته على متابعة توالي الأحداث، وتتساوى عنده الثانية والملايين من السنين (هذا طبعاً إن كان ذا شعور). والقول بعدم إدراك حقيقة الزمان لولا توالي الأحداث وتسلسلها قد انتهى إليه آخرون غير برجسون.


فأينشتاين ومينفوسكي يقولان بأنه ليست هناك حقيقة للزمان وللمكان أو حقيقة لكل منهما على حدة، ولا حقيقة /بالتالي/ للوجود في الزمان والمكان كما كان يفهمه فلاسفة القرن الماضي، ومن رأي الفلاسفة أن الوجود الخارجي هو الباقي والاستمرار في الزمان والمكان، وأن كل وجود خارجي هو وجود في الزمان والمكان.


ودافع برغسون عن الروحانية ضد المذاهب الوضعية المادية، فكان بآرائه بعيد الأثر. ومن مؤلفاته: (محاولة دراسة أوضاع الوجدان) و(المادة والذاكرة) و(التطور الخلاق). دائرة المعارف العالمية.


وقد ذهب الفيلسوف هنري برغسون إلى القول بأنه كما أن الذرّة وجدت منذ بدء الخليقة واجتمعت فيها جميع المعلومات المختلفة، فإن خلايا الجسم الموجودة في الكائن الحي، أحرى بها أن تنطوي على جميع المعلومات الخاصة بهذا العالم منذ بداية الخليقة وإلى يومنا هذا.

وكان لأسلوبه البليغ الأثر في رواج كتبه التي من أهمها :

"فكرة المكان عند أرسطوL’ IDEE DE LIE CHEZ ARESTOTE"

مقال في المعطيات المباشرة للشعور:
ESSAI SUR LES DONNES IMMEDIATES DE LA CONSCIENCE "

"المادة والذاكرة; MATIERE ET MEMOIRE "

"الضحك;LE RIRE".





الكاتبة الفاضلة دنيا أحمد

أشكر حضورك وجهودك على المعلومات والإفادة لمثل هذا الفيلسوف العظيم
تحيتي وتقديري




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)