عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2014, 09:55 PM
المشاركة 33
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ابن بار..

حمل مرحاض افرنجي متنقل على كتفه..
ونقله معه في الطائرة من أمريكا إلى عمان..
غير عابئ بالنظرات..تلبية لها،
في عينيه، الجنة...

(انشغال)
وردتها رسالة:
- كيف حال (أمورتي الجميلة).. ردت بملصق ابتسامة، سأل:
- صباح الخير أستاذتنا المبدعة الكبيرة، كيف حالك اليوم؟!
ولم ينتظر الرد، أقفل المحادثة.

مفك...
درج على تشريح الحشرات واستئصال أدمغتها بالكامل،
وأيضا تفكيك الألعاب، وامتلأ البيت بقطع الأجهزة المعطلة..
فرحوا به وتوقعوا أن يصبح جرّاحا عظيما..

لكنه أصبح يعمل ميكانيكي سيارات،
هوايته النقد ويعشق جاك دريدا..

حنكة؛


ربّانا أبي على الثقة والصراحة فيما بيننا.
في مراهقتها أخبرته أختي أن لفافة التبغ أصبحت تغريها، حين تراها بين
أنامل صديقاتها المدخنّات، وعبّرت عن خوفها من أن تضعف أمامها.

فكّر أبي بالموضوع وقال:
- حسنا، سأشعلها لكما بنفسي، على أن تعداني ألّا تحاولا
التدخين ثانية، إن لم تستسيغاها.

وعدناه، وبعدها قهقه شاعرا بالانتصار، ونحن نسعل بشدّة،
وقد أصابنا الغثيان من سوء طعمها.
والتزمنا بالوعد، لم ندخّن قط.

هايكو؛
خدعها الخريف..
تينع ورود الربيع
إلى حين الزمهرير.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.