عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2012, 07:18 PM
المشاركة 11
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نِصْفُ قَصِيدَة


ها أنا أحملُ ألواحَ الهوى = خُطَّ ما فيها جوىً من أَدمُعي
وَخَبا رونقُ أحلامي بها = عندما ساكَنْتُها في أضلُعي
فامَّحتْ آثارُها إلا صدىً = تائهاً في الأُمنياتِ الهُجَّعِ
وفمي ينفُخُ في قُربتِها = ويدي بالشّرِّ أَوْكَتْ مَصرعي
فبِما أُبصرُ من نفسي أذىً = وبِما أكتبُ أُوذي مَسْمَعي
لو يُعيدُ الدهرُ أيّامَ الصّفا = في ثَنِيَّاتِ الزمانِ المُوجِعِ
لسألْتُ اللهَ ربِّي صادقاً = يا سُوَيْعاتِ الهوى لا تَرجِعي
تَدَّعينَ الحبَّ ؟ يا ضيْعَتَهُ = صرخةً ثَكلى بثغرِ المُدّعي
حُزْتِ في الأَوْبةِ دُنيا مُتْرَفٍ = ورجعتُ الدربَ والذِّكرى معي


5-1-2012

الشاعر القدير عبد السلام زريق
أنصاف القصائد كميمونتك تاتي بأبهى حللها وكل بيت يعدل قصيدة مضمونا
أتت قصيدة صبح شفيف يوشيها جمال الصور وكثافة المعنى
تحية لك وتقدير
وعذرا لتاخري بالرد






للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر