عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2021, 07:04 PM
المشاركة 6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
أستاذتي الأديبة ثريا نبوي الفاضلة

والله يعجز لساني وقلمي عن التعبير لما أكنّه لك من شكر وعرفان لقراءتك النص المتواضع وإثرائه بملاحظاتك القيمة التي أخذت بها
وأوجز الرد عسى أن ينال أستحسانك

الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وأسدلَ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا
الصحيح: أسدلَ عليه... أو: حجب عنه

بدلت وأسدل إلى (وخبّأ)
جميل ويُعتَمَد

يا صاح (أنْهضْ فهذه) الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا
أنهض: بهمزة على الألِف، فاعِلُهُ أنا...
الصحيح: انهض/ بهمزة وصل..ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن
فهذي الشمس/ لضبط الوزن، بعد ضبط ما قبلهما (يا صاحِ انهضْ)

بدلت صاح إلى ( يا ساهدُ انْهضْ)
جميل ويُعتَمَد وإن لم أتأكد بعدُ: هل تقصد (ساهد أم شاهد)؟

في المؤمنِ الصبرُ لو يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما احْتضَرا
للمؤمنِ الصبرُ.. ولا مُبرر لتسكين الفعل (يفتُرْ)
احتُضِرا لأن الفعل المُضارع مبني للمجهولِ دومًا: يُحتَضَرُ

جعلتها ( للمؤمن الصبرُ لو يهفو بمعضلة)
ربما الفعل غير مناسب للمعنى، ولأنه يتعدّى بحرف الجر (إلى) فأقترح: لو يُبْلَى

كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ أخفا الماسَ والدرَرا
أخفى/ ألِف مقصورة... وهو الألماسُ
والفعل يجب تثنيتُهُ: أخفيا/ لأنه عائد على الأرض والبحر

بدلت أخفا إلى (ضمّا)
جميلٌ هو اقتراحُك... يُعتَمَد

داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا.. (1)
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا
قصدت أنهم (قالوا بإن) (قالوا إنّ/ بدون باء) الدين داعي التأخر
يمكن أن أغيرها إلى

(داعي التقدّم قالَ الدينُ في سفهِ)
وأدلي بدلوي فأقترح:
داعي التقدمِ قال الدينُ لا يَرقَى...
حيث ينطوي التقدمُ وعدمُ الرقيّ على طباق جميل..ما رأيُك؟

لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا.. (2)
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ(2)
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......

غيرتها إلى

(لا يصلح الدينُ قد نادوا لمجتمعٍ)
وأرى أن نقول:
(لا يصلح الدينُ (مِنهاجًا) لمجتمعٍ)

بالعلم قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والشجَرا
الشجر جزءٌ من البرّ، فلا يجوز النزول بالتدرج البلاغي بهذا الشكل

غيرتها إلى
وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ (مذ عُثرا) أو (والجزرا)

والجُزُرَا.. أفضل ونعتمدها في التعديلات

قالوا التديّن أسباب إذا سقطوا = وكلّ داعٍ لجهلٍ بالذرى عثَرا
التدين مفرد/ فكيف يكونُ أسبابا(جمع)؟ وهي: الذرا

غيرتها إلى
جعلوا التدين عذراً كلّما سقطوا = والعيبُ فيهم وفي أفكارهم نخرا
جميل جدًّا، ومُتقَنُ السبك!

حرّيّةُ العقلِ والأنسانِ قد ضُمنت = في الدينِ، والفعلُ بالأصلحِ قد حُصرا
والإنسان... بالأصلح/ كسرت الوزن.. ربما كانت بالإصلاحِ
نعم هي الإصلاح
لا بأس.. أدرجها في التعديلات

مَنْ دامَ يبحثُ في الإسلام عن خللٍ = سيرْجعَنّ (على الأدبارِ) مُنكسرا
خطأ صياغة.. أقترح: سيرجِعُ البحثُ بِالخُفَّيْنِ مُنكسِرا
(خُفّيْ حُنَيْن) رمز الإخفاقِ والخَسارة

غيرتها إلى
ومَنْ يفتّشْ بدين الله عن خللٍ = يرْجعْ حسيراً وبالخُفّينِ مُنكسرا
ويكون أخر بيت في النص
قفلة ولا أروع.. بارك اللهُ فيك..
وأنتظر القصيدة كاملة بعد التعديلات لأستبدلها بالمنشور رقم (1) ...
لا تنسَ: الباء تدخل على المتروك في قاعدة الاستبدال!


مع خالص الدعاء بالصحة والأمان والايمان

اللهم تقبل ولك المثل شاعرنا الطيب