عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2021, 10:37 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ


الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وأسدلَ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا
الصحيح: أسدلَ عليه... أو: حجب عنه

وأيقنَ القلبُ (إنّ) الفجرَ من جزعٍ = نأى عن الليلِ حتّى باتَ مُستترا
أيقنَ أنَّ

يا صاح (أنْهضْ فهذه) الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا
أنهض: بهمزة على الألِف، فاعِلُهُ أنا...
الصحيح: انهض/ بهمزة وصل..ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن
فهذي الشمس/ لضبط الوزن، بعد ضبط ما قبلهما (يا صاحِ انهضْ)


وانْزعْ من الروحِ قبل الفجرِ شرنقةً = ألبسْتها منْ ظنونِ اليأسِ مُقتدَرا
أظنها مُقتَدِرا/ اسم فاعل، وليس مقتَدَرا/ اسم مفعول

واجْعلْ من الليلِ محْراباً تلوذُ به = باللهِ منْ كلِّ شرٍّ دامَ واسْتعَرا
ما دام يسرٌ وإنْ قامتْ ركائزُه = أو دامَ عسرٌ وإنْ للصبرِ قد دحَرا

في المؤمنِ الصبرُ لو يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما (احْتضَرا)
للمؤمنِ الصبرُ.. ولا مُبرر لتسكين الفعل (يفتُرْ) لأن (لو) غير جازمة
(احتُضِرا) لأن الفعل المُضارع مبني للمجهولِ دومًا: يُحتَضَرُ

كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ أخفا الماسَ والدرَرا
أخفى/ ألِف مقصورة... وهو الألماسُ
والفعل يجب تثنيتُهُ: أخفيا/ لأنه عائد على الأرض والبحر

معنى الحياة (هي) الآمالُ لو فُقدتْ = فالمرءُ يفنى بسُمّ اليأسِ منتحِرا
المعنى هو

ما أطهر القلبَ حين الدين وازِعُه = للعبد ِواقٍ ولو في سرّه اخْتُبَرا

داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا.. (1)
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا

لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا.. (2)
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ(2)
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......


للخلقِ صاغوا قوانيناً بما اعتقدوا = فكان جوهرهُا للعدلِ مُفتقِرا
تعلو المصالحُ ناموساً إذا رغِبوا = حتّى استباحوا بها الأخلاقَ والبشَرا
حرّيّةَ الفسقِ والأهواءِ قد نشروا = واستعبدوا الرأيَ والانسانَ والقدَرا

بالعلم قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والشجَرا
الشجر جزءٌ من البرّ، فلا يجوز النزول بالتدرج البلاغي بهذا الشكل

قالوا التديّن أسباب إذا سقطوا = وكلّ داعٍ لجهلٍ بالذرى عثَرا
التدين مفرد/ فكيف يكونُ أسبابا(جمع)؟ وهي: الذرا

حرّيّةُ العقلِ والأنسانِ قد ضُمنت = في الدينِ، والفعلُ بالأصلحِ قد حُصرا
والإنسان... بالأصلح/ كسرت الوزن.. ربما كانت بالإصلاحِ

مَنْ دامَ يبحثُ في الإسلام عن خللٍ = سيرْجعَنّ (على الأدبارِ) مُنكسرا
خطأ صياغة.. أقترح: سيرجِعُ البحثُ بِالخُفَّيْنِ مُنكسِرا
(خُفّيْ حُنَيْن) رمز الإخفاقِ والخَسارة


مَن بات مدّعِياً بالدين منقصة = يوقظْ بنورِ كمالِ الدين منبهرا

الحمدُ لله (ذلك الدينُ القيّمُ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون)