عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
989
 
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


سرالختم ميرغنى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
798

+التقييم
0.28

تاريخ التسجيل
Jul 2016

الاقامة

رقم العضوية
14730
12-22-2020, 04:14 PM
المشاركة 1
12-22-2020, 04:14 PM
المشاركة 1
افتراضي وقال نسوةٌ فى المدينة!
https://media4.picsearch.com/is?DoEW...P3k&height=227
وقال نسوةٌ فى المدينة !

عندما تقع منك زلة وخاصة فيما يتعلق بالنساء من خطوبةٍ أو فسخ خطوبةٍ أو زواجٍ أو خلافٍ مع زوجك أو طلاقٍ..أو نحو ذلك ، سرعان ما تجد همسا فى أقصى المدينة يسرى بين الناس . وتتعجب أن هذا الأمر كان سرا بينك وبين الطرف المعنيّ ولما يمض على ذلك ليلةٌ أو ليلتان فكيف يترامى إلى أذنك همسٌ ، مباشرا كان أو توريةً ، عما ظننت أنه شيئٌ مكتومٌ فى ثنايا صدرك؟ هذه بالمناسبة تجارب شخصية واقعية مررت بها وليس من نسج الخيال . ومن تكرار مثل هذه الآفات فى مجتمعنا تعلمت ، وبمعاونة أصدقاء حميمين ، بأن شريحة واحدة فى المجتمع هى المسؤولة بشكلٍ رئيسىٍ عن التنصت والتحسس والتسمع..ألا وهى شريحة النساء بشكلٍ عام . وفيما بعد علمت السر وراء تجمعاتهن ليلا أو نهارا فى حلقات بحجة الأنس والمواصلة والزيارة ، ويصب الزيت فى النار وجود مناسبة عرسٍ أو عزاء . ويتعزز هذا الشك فى نفسى كلما قرأت سورة يوسف فى القرآن الكريم ومررت على الآية الكريمة "وقال نسوة فى المدينة.." أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء . وأكاد أجزم أنه عندما قال نسوة فى المدينة ما قلن لم يكن قد مرّ على حادثة امرأة العزيز يومٌ أو بعض يوم !