عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2013, 04:46 PM
المشاركة 940
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ألان مع عناصر القوة التي صنعت الأفضلية في رواية(16) ثلاثية سأهبك مدينة أخرىأحمدإبراهيم الفقيهليبيا



- صدرت ثلاثية الدكتور الفقيه (سأهبك مدينة أخرى – هذه تخوم مملكتي – نفقتضيئه امرأة واحدة ) عن دار (رياض الريس ) عام (1991 ) .

- قرأت الرواية للمرة الأولىوأنا بالصف الثاني الثانوي ..وعاودت قرأتها ثلاث مرات متتالية ..وفي كل مرة كنت أجدفيها رؤية إنسانية جديدة..وكانت هديتي المفضلة في تلك الفترة للأشخاص المميزين عندي.

- تمتاز الرواية بالسرد الممتع والسلس ..المليء بالأحداث المترابطة ..المشوقة ,,التي ترغمك على عدم ترك الكتب الثلاثة حتى تلتهما كوجبة لذيذة منالبداية للنهاية .

- تحصل خلال ذلك على متعة لا نظير لها تماثل متعتك بالنظر إلى لوحةجميلة تحمل من المشاعر والملامح والأفكار ما تحمل من جمال وفن وذوق.

- لا تشعر خلالقراءتك لها بأي ملل أو سأم .

- تجد في الرواية انسيابية تامة وشفافية مطلقة.

- رواية تجعلك بعمقها ..تحلل وتفكر وتستنتج وتتعاطف ..وتحب …وأحيانا وتبكي؟؟؟؟!!!!

- ظهرت في هذه الثلاثية قدرة الفقيه في السرد الروائي الحديث

- تمكنالكاتب من شدنا لشخصية خليل الإمام وبحثه عن الزمن الذي لا يأتي تارة في الغوص فياسترجاع ذكريات رحلته لأوربا للحصول على الدكتوراه في رواية (سأهبك مدينة أخرى )وتارة أخرى في الحلم باليوتوبيا والمدينة الفاضلة المثالية في رواية ( هذه تخوممملكتي ) وتارة ثالثة بالحلم بقصة حب مختلفة في رواية ( نفق تضيئه امرأة واحدة ) .

- في الجزء الأول من الثلاثية نقرا في نفسية خليل الإمام ذلك الرجل الشرقي الذيذهب للغرب بمفاهيم وأفكار وقيم معينة …ثم هناك يظهر الجانب الخفي من شخصيته ..الجزءالمخبئ خلف قناع فرضه عليه المجتمع …ونرى في سرد مشوق ماذا يحدث عندما ظهرت شخصيةهذا الرجل على حقيقتها ونرى خلال هذه الأحداث الصراع وأوجه الخلاف بين الشرقالمحافظ والغرب الذي يصل لحد الانحلال غالبا

- تمتلئ الرواية بجمل عميقة تغوصفي النفس البشرية وتحللها وتكتشف مواطن القبح والجمال ..الخير والشر ..الضعف والقوة ..مثل ..(تسطع فى قلب الظلام أضواء مدينة بعيدة . وأستعيد مع تراتيل الموجذكرى تلك الأيام التي حاولت أن أمحوها من تاريخي . فإذا بها تطفو على سطحالذاكرة ، حلقة من حلقات زمن بهيج تقوض وانتهى . أملأ صدري من هواء البحر وأنا أحسبشيء من الارتياح لأنني منحت ذاكرتي مدينة أخرى تهرب إليها، من قسوة المدن التيتطاردها رياح الصحراء))

- ويصف البطل ليندا ..المرأة الغربية التي أحبها بدفءوعاطفة العربي ..وحرارته السوية . وما أن جاءت ليندا ، حتى أذابت هذا الإحساس . كشطت كل الأتربة التي تراكمت فوق الأنسجة والخلايا ، وطردت الأشباح التي تنوحفي خرائب الروح . عاطفة ساخنة ،تبخرت معها الهواجس والتحفظات ، وتهاوت تلك الأسوارالتى نقيمها حول أنفسنا لكى لا ينتهك الآخرون شيئاً ثميناً.