عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 10:37 PM
المشاركة 116
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أوغست يوهان سترينبرغ
أحد أولئك العظام الذين أغنوا التراث السويدي والعالمي بفكره ورواياته ومسرحياته الخالدة. فهو واحد من المبدعين الأفذاذ والمغامرين الكبار في حقل الفكر، في بلد صغير أسمه السويد.
طفولة ونشأة ستريندبرغ
ولد سترينبرغ في 22 يناير/كنون الثاني عام 1849 في مدينة ستوكهولم، من عائلة فقيرة محافظة مولعة بالثقافة. كان أبوه (كارل أوسكار) موظفا، وأمه (أولريكا بيونورا) عاملة في مطعم ريفي. له سبعة أخوة، وحياته شقية بوهيمية مما أثرت على جميع أعماله الأدبية.
كان سترينبرغ متقلبا ومضطربا وذو طبع غير مستقر،
محافظا يوما وراديكاليا يوما آخر، مصلحا يوما ومتمردا
يوما آخر. اعتبر نفسه أنه يناضل ضد العالم كله، ولكن في نفس الوقت من أجل العالم كله. وقد تخرج من المدرسة الثانوية في مدينة ستوكهولم، والتحق بجامعة أوبسالا القديمة والمحافظة، لكنه لم يواصل دراسته فيها بل تركها وبدأ يعمل في المكتبة الملكية السويدية بستوكهولم.
ستريندبرغ عام 1862
عاش سترينبرغ في بيئة مدينة ستوكهولم، بعد أن ترك دراسته الجامعية في مدينة أوبسالا. وكتب مسرحيته الأولى في شبابه عام 1872 بعنوان tjansteman (المعلم أولوف) .
تُمثل هذه المسرحية نقدا للسلطة الزمنية ودفاعا عن البروتستانتية في السويد، وهو بذلك يظهر نفسه مصلحا. لكنه ينقد شخصه باعتباره قاسي القلب، وهو بذلك يظهر نفسه جلادا. هنا يتجلى الصراع بين الإصلاح والقساوة في تفس الكاتب.
أفكار ستريندبرغ
كان كاتبا وممثلا ومصورا ورساما وشاعرا. عمل في المسرح وفي التعليم والصحافة، وأصاب بنجاحات واخفاقات، لكن اخفاقاته الكثيرة التي عايشها ساقته إلى الأدب وكتابة الروايات والشعر. ولعل أهمها درامياته الصغيرة ذات المواضيع التاريخية، بأسلوبه المتهكم وصراعه مع الأفكار السائدة في عصره من أفكار دينية وزمنية على السواء. ويمكن أن نجد تعليلا لهذه التقلبات الفكرية والإبداعات الدرامية ومواقفه المتباينة من الطبقة العليا والطبقة الدنيا، وشعوره أنه من طبقة أدنى من غيره من الأثرياء وأصحاب السلطة.
كان متعلقا بأمه الفقيرة، ومحبا لها، وهو يقارن نفسه بإسماعيل عليه السلام الذي كان ابن الجارية هاجر. وقد تحدث به في روايته (ابن الخادمة) في أربع مجلدات كتبها بين أعوام 1884-1887. فهو يصف نفسه عبدا بين قوى طاغية، ينبغي عليه محاربتها. أنه يكشف طبيعته ونفسيته في هذه الرواية، وكيف أن أباه كان يعامله بالجفاء، بينما كانت أمه تعامله بحنان، ولذلك فإنه كان يجد من الأم “المثل الأعلى” للمرأة في الأسرة. وهذا الموقف يعد فريدا تجاه المرأة، لأن نظرته كانت سلبية من المرأة بشكل عام، وهذا ما نبينه لاحقا حين نبحث بعض رواياته عن الزواج والسيدات. أم ستريندبرغ (أولريكا بيونورا) ماتت.
August Strindberg
Johan August Strindberg (pronounced(help·info); 22 January 1849 – 14 May 1912) was a Swedish playwright, novelist, and essayist.[1] A prolific writer who often drew directly on his personal experience, Strindberg's career spanned four decades, during which time wrote over 60 plays and more than 30 works of fiction, autobiography, history, cultural analysis, and politics.[2]

Strindberg was born on 22 January 1849 in Stockholm, Sweden, the third surviving son of Carl Oscar Strindberg (a shipping agent) and Eleonora Ulrika Norling (a serving-maid).[16] In his autobiographical novel The Son of a Servant, Strindberg describes a childhood affected by "emotional insecurity, poverty, religious fanaticism and neglect."[17]
His mother, Strindberg recalled later with bitterness, always resented her son's intelligence.[22] When he was thirteen, she died.[24] Though his grief lasted for only three months, in later life he came to feel a sense of loss and longing for an idealised maternal figure.[25] Less than a year after her death, his father married the children's governess, Emilia Charlotta Pettersson.[26] According to his sisters, Strindberg came to regard her as his worst enemy.[25] He passed his graduation exam in May 1867 and enrolled at the Uppsala University, where he began on 13 September