قريب مرمى العين ..
بعيد مد البصر !!
لا..بعيد يرجى عودته..
ولا ..قريب أأنس به !
كيف السبيل إلي ..من صار
كالبحر في غموضه !
وفي غضبه !
وفي صمته !
أجيد السباحة..وأعرف قراءة الوجوه!
ولي حاسة سادسة..
ومع هذا تبدو الأسوار عالية !
ليست جدراناً أهدمها!
ولا سياجاً ينكسر!
إنها مشاعر نافرة!
كانت كالنار في ليلة شتاء طويلة!!
وأصبحت رمادا ذرته رياح النسيان!
وما زلت أتوجس الأمل كتائه في صحراء
الظمأ!
يلمح سراباً من بعيد ..
حين يصل ..يكون أشد عطشا وأبعد أملاً !!
كل هذا..
وأنا أتلمس الأمل كمن يمشي في نفق مظلم
معصوب العينين..
يتلمس طريق العودة
ليأمل من جديد..