في زمن ثورة العشق
للعشق برق يصعق
وبعد حين من احتراق
يزورك زيارة من يجهلك
وبزعم من براءة يسأل
أي شيء ياعاشق أهلكك ؟
،،،،،،،
وفي زمن الشوق إليك
تجهض العين دمعة
غير كل الدمعات
دمعة تأبى السقوط على خدي
دمعة تغذ المسير
تتسلق الجبين
تشتهي سقوطا وقورا
يشبه هيبتك
،،،،،
في زمن لهفة الإنتظار
قصاصتين تحمل إسمينا
فنذوق كالأطفال خلسة
نكهة الحبر لأحرف
رسمت على الأولى إسمي
وعانقت على الأخرى
جلالة إسمك
إلى حين لقاء
يكفكف بشفتيك دمعي
وينسج على صدري
أكفان دمعك
،،،،،
في زمن محاكم أهل الهوى
للعشق قاض ٍ بالحكم جائر
وجلاد من خلفه
يصيح ما أعدلك
يشتاق بعد الحكم رجمك
،،،،،
أما الآن ياقيسي
وبعد أن كتبت
في بعض عشقك ماكتبت
دع عنك قلمي
واتركني
أحبك