عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2010, 10:22 PM
المشاركة 119
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سؤال وجه للشيخ صالح الكرباسي

س: وهذا يقول: ما حكم الصلاة في مسجد وضع فيه قبر، أو تم بناء المسجد على القبر؟ وإذا سافرت إلى قرية، ولا يوجد فيها إلا مسجد واحد فقط، وفي هذا المسجد قبر، هل يجوز أن أصلي معهم محافظة على الجماعة؟ أم أصلي في المنزل؟

ج: يظهر أنك تحاول أن يُنبش هذا القبر -إن كان القبر جديدا- ويبعد. وإذا كان قديما، أو هناك قبور كثيرة من قبور المسلمين، أن ينقل المسجد إلى مكان آخر. يهدم ويبنى في مكان آخر؛ ليكون ذلك أبعد عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور. قد تكاثرت الأدلة في النهي عن ذلك، ولكن إذا كنت فردا واحدا، وأهل البلد كلهم مقرون لهذا المسجد، على هذا القبر أو على هذه القبور، ولم تجد مسجدا غيره فلا نأمرك بأن تترك صلاة الجماعة.
بل صلِّ ونيتك أن صلاتك خالصة لله، وأن صاحب القبر ليس له تأثير في قبول الصلاة ولا في مضاعفتها، كما يعتقد ذلك القبوريون. فإن الذين يصلون عند المقابر لهم نية، يقولون: إن هذا الولي يشفع في قبول صلاتنا. هذا الذي قُبر في هذا المسجد، أو أنه يشفع في مضاعفتها فتكون عدة صلوات، أو تزيد عدة حسنات. لا شك أن هذا من وساوس الشيطان؛ فلأجل ذلك إذا سَلِم إنسان من هذا الاعتقاد فلا بأس، أما إذا وجدت مسجدا غيره فإياك وهذا المسجد.

أخي الصديق حميد

أختي الصديقة ناريمان

سلال امتنان وشكر لكما

على هذا الثناء لي

الحمد والشكر لله

الذي نال إعجابكم
مرة اخرى أشكرك
وبارك الله فيك غاليتي رقية



تحية ... ناريمان