عرض مشاركة واحدة
قديم 01-26-2013, 02:43 AM
المشاركة 14
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحية للأستاذ الفاضل الذي تناول باستفاضة تحليل القصيدة الشيقة حتى رأيته ينسكب كماء شلال من عل .
قرأت القصيدة ولم أتبين كل خفاياها إلا بعد أن تنورت بنقدك الرائع .
فقط لي ملاحظة واحدة ألا ترى معي أستاذي الكريم أن هذا البيت هو من أعطى انطلاقة جديدة للقصيدة
ويغتسل الجمر من ماء حرفي... ومن ودق قافيتي المنزل
إذ فيه تناص كامل مع بداية القصيدة ، وهنا يعيد الشاعر افتخاره بشعريته الناتجة عن حرمانه من التفاعل مع المحبوب .
منذ قراءتي الأولى استثارني هذا البيت إذ فيه يكاد الشاعر يقول ، أنا من نظر الأعمى الى أدبي ....
ويزداد اتضاحا في البيت الموالي
غزلت رداء الحكايات حتى ..... توعدني ضجر المغزل
أعود الى قصة الجمر المغتسل لنستبين ماهية الغسل من انشراح وطهارة و اخماد للنار المحترقة التي نالت من الشاعر في بدايته ليكون شعره هو البلسم الشافي الذي طهره من أمراضه و هو نفسه من سيأتي له بحبيبته .
أخيرا إن لم أوفق في ملا حظتي فأرجو المعذرة وشكرا للشاعر وقارئه
ودام إبداعكما.