عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2014, 03:18 PM
المشاركة 115
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حسن الزهراني

هو الشاعر السعودي حسن بن محمد حسن الزهراني ، من مواليد قرية (القَسَمَة) في عام 1381 هجر الموافق لعام 1361 ميلادي بمنطقة الباحة.جنوب المملكة العربية السعودية ،
تخرج من جامعة أم القرى قسم جغرافيا * يعمل في تعليم الباحة مشرفاً على مركز أصدر عدة إصدارات شعرية هي :
- أنت الحب (1408)هـ .
- فيض المشاعر(1412)هـ
- صدى الأشجان (1417)هـ الطبعة الثانية (1426)هـ
- ريشة من جناح الذل (1421)هـ
- قـُبلة في جبين القِـبلة (1423)هـ
- تـَمَـاثـُل (1425) هـ الطبعة الثانية (1431)هـ
- قِطاف الشِغاف (1427)هـ
- أوصاب السحاب(1427)هـ
ـ هات البقية (1434)هـ
-( أ.. : ..ي ) (1435هـ ) -
أعمال مخطوطة و معدة للطبع :
-أربع مجموعات شعرية
- يقوم حليا بجمع وإعداد معجم شعراء الفصحى المعاصرين بمنطقة الباحة .
و قد كرم في عدة محافل منها:
فاز ديوانه(فيض المشاعر) بجائزة أبها الأدبية(1412)* *فاز بجائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل الإبداع الشعري * اختيرت قصيدة (دانة الأحلام ) من بين أجمل مائة قصيدة للشعر الإسلامي والعربي المعاصر *اختيرت قصيدته(قبلة في جبين الوطن) لتدريسها ضمن منهج نصوص الثالث متوسط.
المشاركات: -
رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي . - عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية . -عضو الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي . - عضو الهيئة الاستشارية لجائزة الباحة للإبداع والتفوق . - عضو اللجنة العليا لجائزة الباحة للإبداع والتفوق . - رئيس لجنة شخصية العام الثقافية . - عضو اللجنة العليا لسياحة بمنطقة الباحة ورئيس لجنة النشاطات الثقافية . - عضو لجنة بيت الباحة بالجنادرية ورئيس اللجنة الثقافية . - عضو اللجنة العليا لمجلس شباب الباحة. - شارك بالكثير من القصائد في الصحف المحلية والعربية والإذاعة والتلفزيون. -أحيا وشارك في إحياء الكثير من الأمسيات الشعرية في المملكة ومعظم الدول العربية. ـ عملت حول تجربته الشعرية كثير من الدراسات النقدية والرسائل العلمية.
عرفته أول ما رأيته في عام 1433 ه في أمسية شعرية بقاعة كلية القنفذة الجامعية
و يومها دعاني للحضور الصديق و الأديب / حسن الجفري.
من شعره:
1. قصيدة (
إن ــ ِ س ــ ان ) :
أيّها الإنسانُ يا من طـمسَ الواقِـعُ ظـنّهْ ... *****
أنت ( سينٌ ) بين ( إنـّين ) وإنّ السّين للمجهـول ( جـُنـّةْ )... *****
كيف تحيا في دُجى المجهـول مجهـولاً بروحٍ مُطـمئنةْ .؟.؟. *****
أين تمضي أيها المجهول.؟. فالمجهول أرخى في دروب الأمل المسْجـور أضعـاف الأكِـنـّةْ ... *****
ورمى قـبلك أنـّة ْ...
ورمى بعـدك أنـّة ْ... ***** أ
نـّةٌ في ساعة الميلاد إشفاقا من الآتي .،. وعـند الموت تأنِيـباً على التّـفـريط أنـّة ... *****
أيها ( المنسُوسُ ) من جنّات عـدنٍ : كيف نسْنَسْت سنا الأنس؟
و( آسنت ) رحـيق العـقل بـ( النّسيان ).؟
(نسّستَ ) سِنيّ العـمر إخـْفـَاقاً.؟ وأسلمت ( النّهى ) في جُـنْـحِ وعي ٍ للأسِنّة .؟... *****
فـتأمّل زفـرة الغـيب بأطراف الأعِـنّة ... *****
حين أبدى باهـرُ الحلم لِعـينيك بثوب الزّيف سِنّهْ ... *****
وترجّـل عن جـواد الغـابِر المُسرَج بالوهم وأفكارٍ مُسِنّة ... *****
وأعِـرْ للوعي عـقـلك . وأجـرْ بالنبض قـلبك .
وأنـرْ بالطّهر فـجـرك . وأعـدْ هـذا الذي سطـّرتُ من وحي جـنـوني للأجـنـّة ... *****
وأعـدْ هـذا الذي سطـّرت من وحي جـنـوني للأجـنـّة ...

2. قصيدة ( شر البلية ما يضحك) :
هات البقيّة
أيها الرّاوي
فإنّ الليل لم يكمل
فصول المسرحية.. ****
هات البقية
إن جسر الصمت
وَارَى العابرين
إلى ضفاف الروح
في ريش النجوم
بحسن نيّة.. ****
يا حضرة العشق الشهيد
لقد رآك النبض
حين فتحت نافذتين
في جفن الوريد
على دجى الحزن البعيد
ولم يزل فلق الجوى
يبكيك بالعين الشقية.. ****
هل مت؟
كيف؟؟
أما كتبت لِعندليب البوح
في أرجوحة الشوق الوصيّة !!.. ****
هل عشت؟
كيف أعاد نبض الرّوح
في باقي رُفاتك
دمع ليلى العامرية؟؟.. ****
هات البقية
صُبّ غيم الشعر
والمغنى نبيذاً
في جذور الأبجدية.. ****
قُل للقيامة
إن باب الغيب مفتوحٌ
وأني جئت معتملاً فمي...
وعصايَ أشجانٌ قصيّة.. ****
باشرت إصراري
وفي أوتار أشعاري تراتيل القضية.. ****
دربي شبابيك الهلاك
وجعبتي الأولى فوانيس المنيّة.. ****
يتهامس السّمار في الأسحار
حول جنازة المعنى
وتندثر المنى
وأنا أُحمّض صورة السّفّاح
من عين الضحيّة.. ****
هات البقية أيها الراوي
فأنشأ: إن (تحت التبن حيّة)
إن تحت التبن حية.. ****
هات البقية
ثم أنشأ مرّةً أخرى وقال بحسرة المكلوم:
في هذا الزمان ستنطق الأبقار
والبيداء تشربها البحار
ويطفئ الليل النهار
وتكسر السّهمَ الرميّة.. ****
فضحكت
ثم ضحكت
ثم ضحكت من شرّ البليّة.. ****
وحلفت أن آوي إلى (دُسري وألواحي)
وأركب موج إصراري
وأهجر هذه الجزر الغبيّة..

3. قصيدة ( هُزِم الهلال):
هُـزم الهلال ُ
فكيف لا أبكي !!
ألا أبكي وقد هُـزم الزّعيمْ !!!...
* * *
هُـزم الهلال..؟؟
متى.؟.
وكيف.؟
. وأين.؟.
من هـَزم الهلال.؟.
ويا دموعي أين أنتِ .؟.
لِما خُلقتِ !!.؟.
أما علمت
بأن مجد زعيمنا
جعلته قافلة الهزائم كالرميمْ ...
* * *
هـُزم الهلال فكيف لا أبكي !!
ألا أبكي كما تبكي ملايين (الجماهير) الوفية
كيف لا أبكي
كما تبكي ملايين (الدراهم)
وهي في متناول (الأقدام)
رهن إشارة الأوهام
والأقلام مُصْلتة ٌ
وقاطرة (العـقول)
مليئة بروائع
والأفكار من أجـل الزعيم ...
وصاحب القدح المُعـلّى والعظيم...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !!!
متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أُبصر منزلاً
هدمته جرّا فات إسرائيل
فوق رؤوس عشرة أبرياءٍ في (رفحْ)..؟؟
وأنا مع(رؤساء) أمتنا
أناقش وضع حلٍ مُقـترحْ...
ونعود نرفع باليد اليسرى
نتائج كل مؤتمراتنا (الخنثى) إلى الريح العـقيمْ ...
* * *
هُـزم الهلال
فكيف لا أبكي؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أُبصر (صدر إيمان البريئة)
مزّقـتهُ قذيفة ٌ عمياء..؟؟
والأشلاء ناطقة ٌ
بما لا يفهم الجبناء
والأهواء تأسرنا بليلٍ
(عجرمي) الأنس
من صبحٍ بهيمْ ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!!
متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أبصر غادة ً
حسناء تُسحب من (ضفائرها)
إلى غُـرف (الرّذيلة)
وهي تجأر :
أين قلب (المعتصمْ).. ؟؟؟
وتموت قهرًا خلف قضبان السأمْ..
وتناشد المليار يااااللعار
والمليار في خدرٍ أليمْ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟
أأبكي حين تَمتهِن (المجنّدة) الحقيرة
في (السّماوة) ( ِلحية) الشيخ المُسنّ
تدوسها(بحذائها) فتسيل دمعته العزيزة
وابنة (الخنزير) تضحك ساخرةْ ...
ويصيح ياااا( صنعاء)
بوحي (للرباط) بما جنته العاهرةْ ...
من ياااا( رياض) العدل
يوصل زفرتي (للقاهرةْ)؟؟؟...
ويموت والسّبابة البيضاء شامخةٌ
إلى المولى الرحيمْ...
* * *
هُـزم الهلال
وما درى
عن هول فاجعة الزعيم
الواقـفون على خطوط الموت
في ( فلّوجة) الأبطال لو علموا لألقوا للعدو سلاحهم
وبكوا بكاء الفاقدات
على ولوج (الخمسة الأهداف)
في (مرمى) الزعيم
وتساقطوا بين القذائف كالصّرِيم ...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي؟!! متى أبكي .؟؟
أأبكي حين أُبصر ( طفلة السودان )
تقضي نحبها جوعاً
وتُترك في العراء مريعة المرأى بلا كفنٍ..
ولا لحدٍ تمزّق جسمها العاري
وحوش الغاب والأبواب موصدةٌ
على إحساسنا الغافي
على سرر الخديعة
في دجى المجد القديم...
* * *
هُـزم الهلال فكيف لا أبكي !! متى أبكي ؟؟
أأبكي حين أبصر
منظر السجناء في (كوبا)
وسجن (أبي غريب).؟؟.
ولو درى السّجّان فكّ قيودهم ؛
لِيشاركوني في أساي المُرّ : وانطلقوا
قـُبيل الفجر في حذرٍ
وهم يتخافتون:
لا يدخلن إلى جوانحنا انتصارٌ
بعد ما هزم الزعيم ..
اليوم: لن نبقي دموعا في محاجرنا..
ولن نبقي سرورا في سرائرنا..
وبشرى في ملامحنا ..
وعادوا في( سلاسلهم)
وقد أرضوا ضمائرهم
بما فعلوه من أجل الزعيم
* * *
ياااااا قوم عذراً
إن هول مصيبتي بهزيمة البطل
الذي أفنيت في تشجيعه عمري
جعلت ملابسي ،
ومفارشي
وستائري تزهو بلون( شِعاره) :
أنساني الهمّ الذي
حولي فما هـم ٌّ يعادل هـّم قلبي :
عندما
هُـزم الزعيم ...

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا