عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2014, 05:28 PM
المشاركة 112
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حفيظ الدوسري
هو الشاعر السعودي حفيظ بن عجب بن فيصل بن عجب بن محمد بن فرج بن حفيظ الشكرة الدوسري، وكنيته أبو عبدالرحمن ولد في مدينة الخرج سنة 1392 هجرية، وحصل على بكالوريوس كلية الشريعة جامعة الإمام محمد الإسلامية سنة 1416هـ، تخصص الفقه وأصول الفرائض، وهو عضو رابطة الأدب الإسلامية العالمية.

حاصل على شهادات في الإخراج والإلقاء والتعبير المسرحي بتقدير ممتاز، يعمل معلماً في المرحلة الثانوية بالخرج - مدرسة أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم وحافظ لكتاب الله تعالى ومعه إجازة بذلك.
من مشائخه: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ،محمد الحسن الددو الشنقيطي .
صدر له العديد من الدواوين منها:
شوارد البيان، لحظات ندم، الأقصى والشرف، أنا وليلى، نجوم السماء، لغتنا والقتلة، سرطان العصر، أغاريد العذاب.
من شعره:
1. قصيدة ( ما هو الشعر ؟):

ما الشعر ؟ قلت لهم حكايات الورى
يحكي بها في الناس كل ضنين
والشعر مزرعة الفضيلة نبتها
صدق ، وإخلاص ، ونور يقين
والشعر حمحمة الزمان إذا بكي
يشكو الظلوم علي الذي يحميني
والشعر آهات الحروف إذا شدت
بالــحزن تـكـتب آيــــة التـنويـن
والشعر مرآة لصاحبه الذي
يشدو بصدق مـــشاعر التضمين
والشعر قافيه الزمان إذا رسا
بالـــــحق فوق مرافئ التـــحسين

2. و هذا جزء من قصيدة له انتقد فيها الشاعر نزار قباني:



نزار لماذا تجاوزت حدك
قل لي أجبني أيا طاغية
تجرأت حتى علي الله إني
رأيتك تسعي إلي الهاوية
ألست تخاف من النار إني
نذيرك إن كنت تخشي النذير ...

إلي أن يقول :
أجب يا صفيقا رأى
نفسه في ثياب النساء
.فبات يفكر فكر النساء
.وقام يعيد هموم النساء
وأضحي إذا ما تفاخر يفخر فخر النساء ...

3. و له عن الشعر هذه القصيدة ، و منها:
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
لكني بليتُ به،‏
وكان عليَّ أن أحيا...‏
لأحملهُ،‏
وأن أبقى أرتلهُ.‏
فكرتُ أهجرهُ.‏
وأكفرهُ،‏
ولكني رأيتُ الشعرَ...‏
يبقى دائماً حيَّاً،‏
ولو بالسيفِ نقتلهُ.‏
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
أتركُه،‏
وأرفضهُ،‏
ولكني رأيتُ ممارسَ الأشعارِ...‏
يبقى رهنَ عادتِه..‏
ويبقى ناشراً للشعرِ..‏
رغماً عن إرادتهِ..‏
برغمِ الشاعرِ الموهوبِ...‏
يبقى شاعراً أبداً..،‏
ومهما حاولَ النكران،‏
والهجران..‏
يبقى شاعراً أبداً..‏
فلا تعجب لماذا ينشد الموهوبُ..‏
أشعاراً بلا سببٍ،‏
فهذي يا أخَ الأشعارِ هذي..‏
قصة العجب.‏

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا