الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
12-30-2013, 12:41 PM
المشاركة
1076
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية
42-
-
باب الشمس
إلياس خوري
لبنان
- تبدأ هذه الرواية الكبيرة، من الأوّل، من أوّل الأول، من الجليل، دير الأسد،
الغابسيّة، شعب، ترشحيا، من بيروت، برج البراجنة، تل الزعتر، شاتيلا، من عمّان،
القاهرة، من فلسطين، ومن الأوّل الأوّل .
-
تبدأ هذه الرواية بالنكبة،
تحكي عن النكبة، وعن المنكوبين، وتأخذ في نهايتها القارئ إلى جانب هادئ من الثورة
الفلسطينية.
-
“-
باب الشمس” رواية كبيرة جدًا، ولا أقصد هنا صفحاتها التي
تتجاوز المئات الخمس، أقصد فحواها.
إنها فيلم وثائقي مكتوب وممتد على
مدى عقود، ضفائر سوداء وناعمة لا سلطان عليها إلا للريح.
-
السيرة الذاتية
للكاتب الياس خوري سيرة متشعبة، لكنها لم تقنعني بتاتًا أن ذلك يكفي لكي يكون
روائيًا جيدًا، الذي أقنعني هو ما كتب، ما أخرج، ما فتح من أبواب في باب
الشمس
.
-
يونس ألأسدي، أبو إبراهيم، وأبو
صالح، هو بطل الرواية الصّامت، هذا اللاجئ استطاع أن يأكل فلسطين بعد أن صيّرها
برتقالاً، وأن يقطع الحدود جيئةً وذهابًا بعد أن صيّر نفسه ذئبًا للجليل. يقبع يونس
في غيبوبة طوال الرواية، هذا في خط الزمن الرئيسي، لكنه يستيقظ ويحارب مع حامية
شعب، يسب على جيش الانقاذ، ويضاجع حبّ حياته نهيلة، هو في غيبوبة في خط الزمن
الرئيسي، لكنّه حيُّ يرزق ويتنفّس ويحكي في التفرُّعات.
-
الدكتور خليل ليس طبيبًا،
ولا ممرضًا، هو يرتدي رداءً أبيضًا ويكتب وصفات الأدوية وهذا كلُّ ما في الأمر،
يحبُّ شمسًا التي زوّجت نفسها لغيره بالرصاص، لم ير والده، وشارك في حرب تمترس فيها
وراء الجهل، جهل سبب الحرب وطرفها الآخر
.
-
أكاد اجزم باستحالة حفظ جميع الشخصيات، ورسم ملامح مستقلة
لكل منها، إلا ربما بقراءة الرواية بتفرغ تام.
-
شعرت أن جملها قصيرة وأسلوب
استحضار الشخصية يتم بالسؤال المعهود ” هل حكيت لك عن ..
-
الخبر الروائي في قصة خوري هذه، كما ســائـر اقاصيصـه، يبـدو شديد
الواقعية.
-
الرواية لديه ليست رواية
الحقيقة، انما رواية الاحتمالات، شهـوة إلى الكلام لا ترد الـى الواقع بل إلى رواية
اخرى.
-
يضعنا الكاتب دوماً في مناخ من عـدم التصديق ان ما يحدث هو الواقع، يدفعنا
إلى الريبة فيما يكتبه هو، وفيما نقرأه نحن.
-
وإذ لا حــدود بيـن المعيـوش والمتخيل،
رد مع الإقتباس